شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

لهذه الأسباب تأخرت الضربة الأميركية في سوريا

ضرب دوما بغاز الكلور السام

أفاد عباس ناصر، مدير التلفزيون العربي، بأن تأخر الضربة الأميركية في سوريا، بسبب الثمن الذي طلبه الأميركيون من الروس مقابل عدم توجيه ضربة للنظام السوري، وهو «سحب القوات الإيرانية والفصائل الموالية لها من سوريا».

وقال ناصر، إن روسيا أبلغت إيران بذلك، مضيفا: «هذا هو تفسير تأخير الضربة، أو إلغائها، في حال تمت الموافقة على الثمن الأميركي الغالي».

وأشار  إلى أن ذلك الطلب، هو طلب «إسرائيلي في المقام الأول»، وقد عمل عليه الإسرائيليون مبكرا حين بادروا إلى استهداف شحنة أسلحة لحزب الله قُتل فيها إيرانيون في اليوم الأول للحديث عن عمل عسكري، مضيفا: «عدا هذا الثمن احتمال الضربة يبقى مرجحا».

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، هدد بإطلاق صواريخ على سوريا، ردا على تهديدات مسؤولين روس بإسقاط أية صواريخ أميركية تطلق على روسيا وضرب مواقع إطلاقها.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن القوات السورية أفرغت المطارات الرئيسية والقواعد العسكرية تحسبا لضربات أميركية، كما أعلن الجيش الروسي أنه يراقب الوضع في سوريا عن كثب، وأنه رصد تحركات للبحرية الأميركية في الخليج.

وفي السياق ذاته، علقت الخطوط الجوية اللبنانية رحلاتها الجوية فوق الأجواء السورية وشمال تركيا. كما رفعت إسرائيل حالة التأهب تحسبا لأي عملية عسكرية في سوريا.

كذلك عرض التلفزيون الرسمي الإيراني، لقطات لزيارة يقوم بها مستشار المرشد الأعلى للثورة الإيرانية لسوريا، الذي قال إن بلاده «تدعم دمشق ضد أي عدوان خارجي».

ويوم الإثنين، اتهم الرئيس الأميركي دونالد ترامب روسيا وإيران بدعم الرئيس السوري بشار الأسد؛ على خلفية تقارير عن هجوم كيميائي نفذه الجيش الحكومي السوري في مدينة دوما بغوطة دمشق وراح ضحيته 40 شخصا.

وأعلن ترامب أن واشنطن تملك طيفا واسعا من الردود العسكرية على الهجوم، مضيفا أنه سيتخذ قرارا بشأن الرد الأميركي خلال يوم أو يومين قادمين.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023