شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

بالفيديو.. انطلاق اللقاء التاريخي بين زعيم كوريا الشمالية ونظيره الجنوبي

لقاء القمة بين زعيم كوريا الشمالية والجنوبية

بدأ زعيم كوريا الشمالية، كيم جونج-أون، ونظيره الكوري الجنوبي، مون جاي-إن، قمتهما التاريخية عند المنطقة الحدودية منزوعة السلاح بين البلدين، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الكورية الجنوبية.

واستقبل الزعيم الكوري الجنوبي، نظيره الشمالي، عند الحواجز الإسمنتية التي ترسم الحدود بين الكوريتين في المنطقة المنزوعة السلاح، في قرية بانموغوم الحدودية، بحسب القدس العربي.

وبعد الاستقبال، وقف الزعيمان جنبًا إلى جنب وهما يمسكان بأيدي بعضهما لالتقاط صور تذكارية أمام عدسات الكاميرات، ثم توجها لموقع عقد القمة في المنطقة المنزوعة السلاح ليبدآ المباحثات.

وأبدى الزعيم الكوري الشمالي لرئيس كوريا الجنوبية الجمعة استعداده لزيارة سيول «بأي وقت» في حال تمت دعوته.

وأوضح متحدث باسم مون، أنّ كيم صرّح بذلك قبل بدء قمة مع مون في المنطقة المنزوعة السلاح التي تفصل شبه الجزيرة الكورية.

لقاء القمة بين زعيمي كوريا الشمالية والجنوبية

 

وأعرب مون عن الأمل بعد القمة في بانمونغوم في أن «تتواصل لقاءاتنا في بيونغ يانغ وسيول وجزيرة جيجو وجبل بيكتو» وهما جزيرة وجبل في أقصى شمال وأقصى جنوب شبه الجزيرة الكورية».

وبحسب بيان صادر من قبل عن كوريا الجنوبية، فإن الجانبين سيتناولان خلال المباحثات العديد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، مثل توحيد شبه الجزيرة الكورية، وتطهيرها من الأسلحة النووية، وتعزيز العلاقات بين الكوريتين.

وبذلك أصبح كيم أول رئيس كوري شمالي تطأ قدمه أراضي كوريا الجنوبية، بعد عبوره خط الحدود العسكرية الذي قسّم شبه الجزيرة الكورية لبلدين منذ نهاية الحرب الكورية قبل 65 عاما.

لقاء القمة بين زعيمي كوريا الشمالية والجنوبية

ومن المنتظر أن يبدأ الزعيمان اللقاء التاريخي بينهما في بيت السلام في الجزء الجنوبي من قرية الهدنة الحدودية «بانمونغوم».

وسيشاركان كذلك بعد تناول طعام الغذاء في زراعة شجرة صنوبر يعود تاريخها إلى العام 1953 (تاريخ انتهاء الحرب)، على الخط الفاصل بين الجارتين، باستخدام خليط تربة من جبال وأنهار البلدين.

والسبت الماضي، أعلنت كوريا الشمالية، أنها ستوقف تجاربها النووية وإطلاق الصواريخ الباليستية العابرة للقارات، في خظة لاقت ترحيبا دوليًا لا سيما من الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وبدأت ملامح تحسن العلاقات بين الجارتين في شبه الجزيرة الكورية، منذ موافقتهما على تشكيل فريق أولمبي موحد، والسير تحت راية واحدة في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية، التي استضافتها كوريا الجنوبية في فبراير الماضي.

يشار إلى أن آخر قمتين عقدتا بين الكوريتين كانتا عامي 2000 و2007 في بيونغ يانغ.

يذكر أنه في مارس الماضي، قبل ترامب، بشكل مفاجئ، دعوة للقاء كيم، ما شكل منعطفًا نحو تهدئة التوتر في شبه الجزيرة الكورية، وبين بيونغ يانغ وواشنطن.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023