أكدت منظمة الصحة العالمية، أن المصريين يستخدمون 218 مليون سرنجة سنويا، بمتوسط 6.8 سرنجة للفرد الواحد سنويا.
وقالت منظمة الصحة العالمية، في تقرير لها صدر مؤخرا، إن المعدل العالمي لاستخدام السرنجات يصل إلى 2.8 سرنجة للفرد، مؤكدة أن نسبة الحقن غير الآمن في مصر نحو 8% أي ما يعادل 23 مليون حقنة سنويا.
وصرحت الدكتورة هالة عدلي حسن، رئيس الشركة المصرية لخدمات نقل الدم بفاكسيرا، بأنه لا بد من استخدام السرنجات الآمنه كإحدى الوسائل الفاعلة لمجابهة الأمراض المنقولة عن طريق السرنجات خاصة مع استعمالها أكثر من مرة، مشيرة إلى ضرورة استخدام السرنجات ذاتية التدمير أو أحادية الاستخدام التي لا تستخدم إلا مرة واحدة، بحسب اليوم السابع.
وتشهد الأوضاع الصحية في مصر تدهورا ملحوظا في مختلف القطاعات الصحية، آخرها رفع تكلفة جلسة الغسيل الكلوي.
وأصدر عدد من المؤسسات العالمية، تقريرًا عن مصر رصدت فيه ترتيبها عالميًا في شتى المجالات؛ حيث نشر موقع نومبيو المتخصص في رصد مدى رفاهية واستقرار الدول من خلال مؤشرات عدة، احتلال مصر المراكز الأخيرة في مجالات عدة؛ منها الحرية، الصحافة، التعليم؛ جودة المرور والرعاية الصحية.
جاء ترتيب مصر رقم 186 من بين 220 دولة شملها المسح في الرعاية الصحية.
ووافق مجلس النواب، على مشروع قانون «تنظيم البحوث الطبية الإكلينيكية»، من حيث المبدأ خلال الجلسة العامة التي بدأت صباح اليوم الأحد.
وقال علي عبدالعال، رئيس مجلس النواب، عقب الموافقة المبدئية على مشروع القانون، إن هذا القانون «قُتل بحثا»، موجها حديثه للنواب قائلا: «في هذا المجلس وكل مجالس العالم اللجان مفتوحة لكل الأعضاء للحضور».
يُذكر أن مشروع القانون المقدم من الحكومة ينظم إجراء التجارب السريرية على المرضى.
