شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

بسبب فيديو «مسيء» لبوتفليقة.. البرلمان الأوروبي يعتذر للجزائر

الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة

أعرب البرلمان الأوروبي، للجزائر عن «أسفه» عن حادثة تصوير فيديو داخل مقره وصف بـ«المسيء» للرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة، وخلّف أزمة دبلوماسية بين الجانبين.

وجاء ذلك في بيان لسفارة الجزائر ببروكسل، نشرت مضمونه وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية، مساء الخميس.

ووفق المصدر ذاته، فإن «رئيس ديوان رئيس البرلمان الأوروبي، دييغو كانغا فانو، أعرب لسفير الجزائر عمار بلاني عن أسفه لوقوع هذه الحادثة بعد إجراء تحقيق داخلي حول ظروف تصوير الفيديو».

وترجع أزمة الفيديو المسيء، عندما نشرت ليلى حداد، مراسلة التلفزيون الجزائري الحكومي سابقا، من العاصمة البلجيكية بروكسل، مقطع فيديو على صفحتها بموقع «فيسبوك».

وصورت الحداد الفيديو  داخل قاعة مخصصة للصحفيين بمقر الاتحاد الأوروبي، انتقدت خلاله الوضع الصحي للرئيس بوتفليقة والوضع السياسي للبلاد.

واستدعت الخارجية الجزائرية، الأحد الماضي، السفير الأوروبي لديها وأبلغته رغبتها في«رؤية إعلان الاتحاد الأوروبي وبشكل علني تبرأه من هذه المناورة وأن يتم اتخاد إجراءات ملموسة تجاه هذه الصحفية»، وفق ما جاء في بيان لها.

وردا على طلب الجزائر، كتب سفير الاتحاد الأوروبي في الجزائر، جون أورورك، عبر حسابه بـ«تويتر»: «أكدنا للسلطات الجزائرية أن الصحفيين المعتمدين لدى مؤسسات الاتحاد الأوروبي لا يتحدثون باسمها ولكن باسمهم الشخصي وذلك وفق مبدأ حرية التعبير وحرية الصحافة».

وبحسب سفارة الجزائر ببروكسل، قررت إدارة الإعلام بالبرلمان الأوروبي في 6 يونيو، وكتدبير مؤقت، تعليق دخول الصحفية لاستوديوهات التسجيل إلى غاية أن تفسر ممارساتها غير المسؤولة أمام لجنة مدعوة للبت في اعتمادها.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023