انتقد وزير إسرائيلي، برنامج زيارة الأمير البريطاني ويليام، إلى إسرائيل وفلسطين، لاعتبار برنامج الزيارة القدس الشرقية جزءا من الأراضي الفلسطيني المحتلة، كما ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، صباح الإثنين.
وجاء في خطة الزيارة التي أعلنها قصر كنسينجتون، «سيبدأ برنامج الأراضي الفلسطينية المحتلة بالاطلاع على تاريخ وجغرافيا البلدة القديمة في القدس»، وفقا للأناضول.
وعلق الوزير زئيف الكين، بأنه «من المؤسف أن بريطانيا سعت إلى تسييس الزيارة الرسمية (للأمير وليام)، فالقدس هي العاصمة الموحدة لإسرائيل منذ أكثر من 3 آلاف سنة، ولا يؤدي أي تشويه (للحقائق) في صفحات برنامج الجولة إلى تغيير الواقع، وأتوقع من مساعدي الأمير تصحيح هذه الخطأ» حسب زعم الكين.
ومن المتوقع أن يصل الأمير وليام، يوم 25 يونيو الجاري، إلى الأردن في مستهل زيارة تستمر 3 أيام يزور فيها أيضا فلسطين وأخيرا إسرائيل.
وتحاشت بريطانيا الإعلان عن أماكن الزيارات، لعدم فتح جدل سياسي حول السيادة على تلك الأماكن، إلا أن الصحيفة أشارت إلى أن الزيارة ستكون للمسجد الأقصى، وكنيسة القيامة، وكنيسة يوحنا المعمدان، وحائط البراق.
والأمير ويليام، هو الابن البكر للأمير تشارلز، ولي العهد البريطاني من زوجته الأولى ديانا، أميرة ويلز، وهو الثاني على ترتيب العرش البريطاني.
