شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

حماس: استشهاد القائد الجعبري كان بداية تغيير المعادلة مع الاحتلال

يوافق اليوم الرابع عشر من نوفمبر الذكرى السادسة لاستشهاد رئيس أركان كتائب عز الدين القسام، الشهيد أحمد الجعبري، الذي اغتالته طائرات الاحتلال عام ٢٠١٢، فيما ردت كتائب القسام على اغتياله بقصف مدينة تل أبيب للمرة الأولى فى تاريخها.

وتذكر حماس أن للجعبري بصمات جليه في تطوير أداء الجناح العسكري للحركة، وكان من أبرز المشاهد للشهيد يوم صفقة وفاء الأحرار ويده قابضة على الجندي جلعاد شاليط، فيما اتهمه الاحتلال الإسرائيلي بالمسؤولية عن عدد كبير من العمليات ضده.

ولد الشهيد أحمد الجعبري بتاريخ (4/12/1960م)، في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، في أسرة ملتزمة وبسيطة، إذ تعود جذور عائلته –الجعبري- إلى مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية.

وبدأ الجعبري مشواره الجهادي مبكرًا، فاعتقله الاحتلال مع بداية عقد الثمانينيات ليمضي داخل سجنوها 13 عامًا؛ وكان مؤطرًا آنذاك ضمن صفوف حركة فتح.

ثم انخرط خلال فترة سجنه بحركة حماس، وبعد خروجه ساهم مع الشيخ صلاح شحادة والقائد محمد الضيف في بناء كتائب القسام، ليعتقله جهاز الأمن الوقائي التابع للسلطة عام 1998 مدة عامين بتهمة علاقته بكتائب القسام.

وتعرض القائد الجعبري للعديد من محاولات الاغتيال من قبل الاحتلال، أبرزها كانت تلك التي نجا منها بعد إصابته بجروح عام 2004، بينما استشهد ابنه البكر محمد وشقيقاه وثلاثة من أقاربه، باستهداف طائرات الاحتلال الحربي منزله في حي الشجاعية.

وتدرج الجعبري فى كتائب القسام، حتى أصبح نائب القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام، وكان من أبرز كلماته قبل استشهاده: «يا أيها المحتل إنا قادمون إليك، فعليك بالرحيل، فلسطين كلها لنا، وليس لك منها إلا الموت، وليس لك هنا إلا القتل والرحيل».

ووصف وزير الحرب الإسرائيلي الأسبق بنيامين بن اليعزر الشهيد الجعبري قائلا: «لقد كان رجلاً حقيقيًا».



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023