شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

مصر القوية: المصريون رأوا سلطتهم “الفاسدة” خائفة تثبت أقدامها بالقمع

مصر القوية: المصريون رأوا سلطتهم “الفاسدة” خائفة تثبت أقدامها بالقمع
أعلن حزب مصر القوية، في بيان له، مساء أمس، تعليقًا على تظاهرات أمس 25 إبريل الرافضة لتنازل عبدالفتاح السيسي عن جزيرتي تيران وصنافير للمملكة العربية السعودية، أن اليوم كان يمثل نقطة فاصلة في إدراك الشعب المصري

أعلن حزب مصر القوية، في بيان له، مساء أمس، تعليقًا على تظاهرات أمس 25 إبريل الرافضة لتنازل عبدالفتاح السيسي عن جزيرتي تيران وصنافير للمملكة العربية السعودية، أن اليوم كان يمثل نقطة فاصلة في إدراك الشعب المصري يماثل يوم 6 إبريل من العام 2008.

وأضاف الحزب -وفقا للبيان- “كما كان السادس من إبريل لعام 2008 نقطة فاصلة في إدراك الشعب المصري لمدى هشاشة نظام مبارك القمعي الفاسد؛ بعد أن رآه مهتزًا مرعوبًا مفزوعًا أمام دعوات الإضراب التي أطلقها مجموعة من الشباب المسالم والحالم بغدٍ أفضل، فسيكون يوم الخامس والعشرين من إبريل لعام 2016 نقطة فاصلة لشعبنا المصري الذي رأى بعينيه نظامه ذا العصا الغليظة عاريًا من كل شعاراته التي كانت تستر سوءاته من قبل”.

وتابع الحزب: “رأى المصريون أتباع نظامه مدعي الوطنية وقد رفعوا بلا خجل علم بلد آخر، في مواجهة شباب يرفعون علم مصر، ورأوا آلافًا من قوات الأمن وقد حاصرت الميادين وأغلقت النقابات وسدت مداخل الطرق خوفًا من حناجر شباب أعلنوا التظاهر السلمي احتجاجًا على بيع أرضهم التي سالت حيالها دماء شهدائهم، ورأوا أجهزة أمن النظام وقد عادت للاستعانة ببلطجيتها المأجورين للاعتداء على شباب وبنات مصر السلميين، ورأوا خطف المارة من الشوارع واحتجازهم والتعدي عليهم”.

وأكمل: “رأى الشعب المصري اليوم نظامه الذي يدعي دومًا أنه صاحب الشعبية الجارفة وصاحب التفويض المطلق، وهو مفزوع مرعوب من أن تفتح الشوارع خوفًا من أن يعرف الناس مدى تهافت تلك الشعبية الزائفة ومدى سخط الناس من سلطة تثبت أقدامها بالقمع ولا شيء سواه، وخوفًا من أن يلتحق بتلك المظاهرات الملايين من الجماهير المقهورة التي تعاني شظف العيش ونقص الموارد وغلاء الأسعار وجبروت السلطة.”

كما استطرد البيان: “رأى المصريون اليوم سلطتهم الفاسدة المفرطة في أرضهم والغاصبة لحقوقهم والمعتدية على أبنائهم وهي عارية خائفة مذعورة؛ حيث لا تحمل في جعبتها إلا عصاها التي لن تقوى كثيرًا على البقاء مرفوعة في ظل سقوط أوراق توتها جميعا”.

وقال  الحزب: “الأمر لم يعد يحتاج إلى مزيد بيان ولا إلى مزيد تفصيل، ولم نعد – كقوى معارضة – في حاجة لمزيد إقناع لجموع الشعب المصري التي خُدع بعضها يومًا بشعارات الوطنية الزائفة وبأوهام المشاريع الخادعة؛ فالأمور صارت أوضح من الشمس في صفو النهار”.

واختتم البيان بقوله: “إننا في حزب مصر القوية نؤكد أن الخامس والعشرين من إبريل كما كان ذكرى عزيزة على قلوبنا يوم أن عادت سيناء أرض الفيروز محررة إلى أبنائها؛ فإن هذا اليوم سيكون بداية جديدة لمسيرة نضال تهدف إلى تحقيق دولة العدل والحرية والكرامة والديمقراطية، وستكون كذلك نقطة انطلاق نحو استعادة المصريين لأراضيهم سواء كانت أم الرشراش المغتصبة من الكيان الصهيوني، أو كانت تيران وصنافير التي باعتها السلطة”.

وكانت معظم المحافظات شهدت أمس تظاهرات لحركات شبابية وثورية؛ احتجاجا على تنازل عبدالفتاح السيسي عن جزيرتي تيران وصنافير للمملكة العربية السعودية، وواجهت قوات الأمن المتظاهرين باستخدام قنابل الغاز والخرطوش لتفريق التجمعات بالقاهرة وعدد من المحافظات.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023