اشتدت قوة التظاهرات اليوم في تركيا، بعد 9 أيام من محاولة الانقلاب الفاشلة التي قام بها بعض قيادات في الجيش التركي ضد السلطة الحالية المنتخبة.
و أعلن الحزب الجمهوري في تركيا وهو أكبر الأحزاب المعارضة تنظيم تظاهرات اليوم، تحت مسمى “الجمهورية والديمقراطية”، وسيشارك فيها كافة أعضاء الحزب، إضافة إلى أعضاء من كافة الأحزاب السياسية سواء الذين يمتلكون مقاعد في البرلمان، أو من خارجه.
وطالب مجلس الحزب الجمهوري من الشعب التركي للتوجّه إلى ميدان تقسيم وسط مدينة إسطنبول للإعراب عن مدى غضبهم ورفضهم لمحاولة الانقلاب على السلطة.
وبدأت التظاهرات في حوالي الساعة السادسة بتوقيت تركيا، حيث بدأها المشاركون بوقفة إجلال واحترام، تلاها قراءة النشيد الوطني التركي.
وفي كلمة رئيس الحزب الجمهوري التي وجهها خلال التظاهرة، أكد على أن محاولة الانقلاب الفاشلة استهدفت اليدمقراطية في البلاد، حيث استهدف الانقلابيون بالقنابل مبنى البرلمان التركي.
وشارك حزب العدالة والتنمية في التظاهرة بوفد رفيع المستوى برئاسة نائب رئيس الحزب محمد مؤذن أوغلو.
وشهدت التظاهرات أعداد كبيرة، تمثل كافة التيارات المجتمعية للشعب التركي، ورفع خلالها الإعلام التركية فقط، حيث طالب المنظمين عدم رفع أعلام للأحزاب.
و وصف الإعلام التركي تظاهرات اليوم بـ “اليوم التاريخي” لقوة المشاركة من الشعب وتجمع كافة أطياف المجتمع تحت هدف واحد.
