شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

تعرف على الإجراءات “الإسرائيلية” لضمان فوز “فتح” في الانتخابات البلدية

تعرف على الإجراءات “الإسرائيلية” لضمان فوز “فتح” في الانتخابات البلدية
أكدت مصادر صحفية إسرائيلية مطلعة، أنّ وزارة حرب الاحتلال تدرس القيام بخطوات تهدف إلى تعزيز فرص حركة "فتح"، بالفوز في الانتخابات البلدية الفلسطينية التي من المقرر أن تجرى في أكتوبر القادم.

أكدت مصادر صحفية إسرائيلية مطلعة، أنّ وزارة حرب الاحتلال تدرس القيام بخطوات تهدف إلى تعزيز فرص حركة “فتح”، بالفوز في الانتخابات البلدية الفلسطينية التي من المقرر أن تجرى في أكتوبر القادم.

وذكرت الإذاعة الصهيونية، صباح الأحد، نقلًا عن مصدر في قيادة المنطقة الوسطى في جيش الاحتلال، قوله إن قرار حركة “حماس” المفاجئ بالمشاركة في الانتخابات البلدية أربك الحسابات الإسرائيلية، وزاد من مخاطر سيطرة الحركة على الضفة الغربية.

وأشار المصدر إلى أن التقديرات المعتمدة لدى الجيش والأجهزة الاستخبارية الإسرائيلية تؤكد أن “حماس” ستفوز في معظم المدن الفلسطينية الكبيرة في الضفة الغربية، بسبب خيبة أمل الفلسطينيين من أداء السلطة الفلسطينية وبسبب تهاوي الآمال على التسوية السياسية.

وأوضح المصدر أنه في حال أعقب فوز “حماس” في الانتخابات غياب عباس، فإن “هذا يعزز من مكانة الحركة في المنطقة بشكل كبير، ويعزز من قدرتها على استغلال الفراغ الذي يتوقع أن ينجم عن عباس في ظل عدم توافق داخل حركة “فتح” والسلطة الفلسطينية على خلافته”.

يٌشار إلى إنه في 6 مايو 2016م، قرر مجلس الوزراء الفلسطيني، إجراء انتخابات السلطة المحلية في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة مع انتهاء دورتها الحالية في أكتوبر المقبل، ورغم ترحيب بعض القوى وصمت أخرى عن هذا القرار، فهناك مخاوف من تأجيل الانتخابات في ظل الانقسام الحالي.

وجاء القرار بناء على توصية وزير الحكم المحلي حسين الأعرج الذي اعتبر أن إجراء الانتخابات في موعدها استحقاق لا مفر منه، مؤكدا للجزيرة نت جاهزية وزارته لإجراء الانتخابات، وأنها ستشمل 407 سلطات محلية، منها 382 هيئة في القدس والضفة و25 أخرى بغزة، وهي تضم مجالس بلدية ومجالس قروية، وأضاف الأعرج أنه يجري تدارس القوانين والأنظمة بعد تشكيل اللجان الفنية والتوجيهية المختصة من كادر الوزارة.

وستصدر الوزارة قرارات تخص المجالس المحلية الحالية، ويتوقع أن تتراوح بين خيارين: الأول حل المجالس وتعيين لجان تتكون من ثلاثة أو أربعة أشخاص لتسيير الأعمال إلى يوم الانتخاب، والثاني اعتبار المجالس المحلية الحالية مسيرة للأعمال حتى موعد بدء الانتخابات.

ويتوقع أن تحدد وزارة الحكم المحلي موعدًا نهائيًا لإجراء الانتخابات بالتشاور مع لجنة الانتخابات المركزية، على ألا يتجاوز الموعد يوم 20 أكتوبر المقبل، مع تحضير أسماء الهيئات المحلية البلدية والقروية التي ستجرى فيها الانتخابات على ألا تقل مقاعدها عن تسعة ولا تزيد عن 15، وهذا مرهون بعدد السكان في السلطة المحلية.

من ناحيته، كشف أليكس فيشمان، معلق الشؤون العسكرية في صحيفة “يديعوت أحرنوت”، عن بعض الخطوات التي يمكن أن تقدم عليها  إسرائيل من أجل تحسين فرص فوز “فتح”، مثل التوسع في منح تراخيص بناء في مناطق “ب” التي تخضع للسيطرة المدنية الإسرائيلية، إلى جانب إمكانية الإعلان عن السماح ببناء مدينة فلسطينية جديدة في الضفة الغربية، على غرار مدينة “روابي”.

وفي تحقيق نشره موقع الصحيفة السبت، نوه فيشمان إلى أن وزير الحرب أفيجدور ليبرمان، كان قد اتخذ قرار بالقيام بهذه الخطوات لمواجهة مرحلة ما بعد عباس وليس من أجل تحسين فرص فوز “فتح”، مشيرًا إلى أن تل أبيب قد تكون مضطرة للإسراع بهذه الخطوات حاليا من أجل التأثير على نتائج الانتخابات.

واستدرك فيشمان قائلاً: “إن الخطوات التي ستقدم عليها إسرائيل لمساعدة حركة فتح قد تكون متأخرة جدًا، مشيرًا إلى أن السلطة الفلسطينية قد تقدم على إلغاء الانتخابات لتجنب سيناريو فوز “حماس”.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023