شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

تعرّف على أسباب تعزيز التواجد الأمني الإسرائيلي في مدينة القدس المحتلة

تعرّف على أسباب تعزيز التواجد الأمني الإسرائيلي في مدينة القدس المحتلة
قررت "إسرائيل"، وفق ما ذكره موقع "تايمز أوف إسرائيل"، تعزيز تواجد الشرطة الإسرائيلية في الجانب الشرقي من مدينة القدس المحتلة؛ عبر نشر ما يزيد على ألف و200 ضابط إسرائيلي جديد، تم توظيف 200 منهم، وافتتاح ستة مخافر لشرطة الاحتلا

قررت “إسرائيل”، وفق ما ذكره موقع “تايمز أوف إسرائيل”، تعزيز تواجد الشرطة الإسرائيلية في الجانب الشرقي من مدينة القدس المحتلة؛ عبر نشر ما يزيد على ألف و200 ضابط إسرائيلي جديد، تم توظيف 200 منهم، وافتتاح ستة مخافر لشرطة الاحتلال.

وتقدر تكلفة خطة تعزيز التواجد الأمني الإسرائيلية في القدس؛ بأكثر من ربع مليار دولار خلال السنوات الأربع الأولى. وستقام المخافر الجديدة في كل من: رأس العمود، والعيساوية، والطور، وبيت صفافة، وجبل المكبر، وصور باهر.

وزعمت الشرطة الإسرائيلية في بيان لها، أن الخطوة الإسرائيلية ستعمل على “تعزيز سيادة القانون، وتوفير خدمات عالية الجودة للسكان الفلسطينيين في المدينة التي تعاني الإهمال والبنية التحتية السيئة”.

وجاء في البيان الذي نقله الموقع الإسرائيلي، أنه “لن يتم تكليف المخافر الستة الجديدة فقط بمكافحة الإرهاب ضد المتطرفين في أحياء القدس -وهو ما تقوم به وحدات الاستخبارات الإسرائيلية ووحدات شرطة القدس الخاصة- ولكن بالأساس خدمة السكان المحليين، ومحاربة الإجرام المتفشي”.

السيطرة على القدس

قال خبير الخرائط ونظم المعلومات الجغرافية، ومسؤول ملف الخرائط في “بيت الشرق” بالقدس المحتلة، خليل التفكجي، إن الاحتلال الإسرائيلي يسعى للقفز إلى المرحلة النهائية في المفاوضات مع الفلسطينيين حول القدس، من خلال تعزيز تواجد الشرطة الإسرائيلية في أحيائها؛ لتكريس سيادته عليها.

وقال الخبير خليل التفكجي إن الاحتلال “يريد أن يفرض سيادة كاملة على مدينة القدس المحتلة، بشقيها الشرقي والغربي، خاصة أن هناك انسحابا للشرطة الفلسطينية من الشطر الشرقي من القدس”.

وأوضح أنه “بمقدار ما تنسحب الشرطة الفلسطينية؛ بمقدار ما يكون هناك تداخلات بشكل كبير جدا من قبل الاحتلال”، موضحا أن “القضية ليست أمنية بقدر ما هي فرض للسيادة الإسرائيلية على مدينة القدس المحتلة وكافة مجالات الحياة فيها؛ المدنية والإدارية والقانونية”.

وأضاف التفكجي أن “ما يجري ليس فقط فتح مراكز جديدة للشرطة الإسرائيلية، بل هو كذلك فرض للمنهاج التعليمي الإسرائيلي داخل مدينة القدس، وهذا ما ستكشفه الأيام القليلة القادمة”، لافتا إلى أن الاحتلال “شرع بالتدخل في الجانب الديني بشكل كبير، وهذا ما يحدث يوميا داخل المسجد الأقصى المبارك”.

وعمل الاحتلال خلال الأيام الماضية على اعتقال العديد من العاملين في دائرة الأوقاف التي تدير شؤون المسجد الأقصى، وأمر بوقف كافة أعمال الترميم والإعمار داخل ساحات ومصليات المسجد الأقصى.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023