شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

ميجر ألماني يُساعد في تدريب البيشمركة: معركة الموصل ستكون دامية

ميجر ألماني يُساعد في تدريب البيشمركة: معركة الموصل ستكون دامية
توقع ميجر ألماني يساعد في تدريب قوات البشمركة الكردية أن يقاتل "تنظيم الدولة" بشراسة للاحتفاظ بمعقله الرئيسي في العراق، ورجح أن تكون معركة انتزاع السيطرة على الموصل دامية.

توقع ميجر ألماني يساعد في تدريب قوات البشمركة الكردية أن يقاتل “تنظيم الدولة” بشراسة للاحتفاظ بمعقله الرئيسي في العراق، ورجح أن تكون معركة انتزاع السيطرة على الموصل دامية.

وقال الميجر رينيه براون، للصحفيين أمس الخميس: “سيخوض مقاتلو التنظيم معركة طويلة وشرسة ثم -كما قالوا هم أنفسهم- يفترض أنهم سيعيدون تجميع أنفسهم في شمال أفريقيا”، وأضاف: “المشكلة الكبرى هي أنك تحارب من على مدى قصير جدًا ولا يمكنك إبقاء العدو عند أي مسافة” مشيرًا إلى أنه في مثل هذه الظروف تكون النتيجة إصابات بأعداد كبيرة.

وتابع قائلًا: “هذا هو تقييمي الشخصي.. لكن العدو سيقاتل لفترة طويلة وقد يؤدي هذا لخسائر بشرية ثقيلة”.

ويقود الميجر رينيه براون مجموعة من 40 جنديا ألمانيا يدربون قوات البشمركة على كيفية محاربة التنظيم من مدى قريب، وتجري التدريبات في قرية أعيد بناؤها بالقرب من أربيل وموقع آخر يحاكي مدينة كبيرة.

تحرير الموصل

يُشار إلى إنه في 19 فبراير 2016، سرّب مسؤول كبير في القيادة المركزية الأميركية تفاصيل بشأن الهجوم العسكري المتوقع على نطاق واسع في العالم العربي، وهي المعركة لاستعادة السيطرة على مدينة الموصل العراقية من قبضة “تنظيم الدولة”، وقال إن العمليات القتالية قد تبدأ في أبريل أو مايو، وستنطوي على ما يصل إلى 25 ألفًا من القوات العراقية والكردية.

وتمثل الموصل بيئة لا مثيل لها في العراق، فالمدينة بعيدة عن بغداد من حيث الموقع والثقافة على حد سواء، إنها تقع على بعد 200 ميل من العاصمة، و100 ميل إلى الشمال من أقرب القواعد العسكرية العراقية في بيجي، التي تعد موطئ القدم المؤقت للجيش العراقي في الشمال، والموصل أيضًا ثاني أكبر مدينة في العراق، ويزيد عدد سكانها قليلًا عن مليون شخص، يسكنون في مساحة تقدر بنصف مساحة بغداد.

وتضم الموصل أيضًا فسيفساءً من الأديان والأعراق، وكان عدد سكانها من السنة العرب يمثل 65% من التعداد الكلي للسكان، قبل استيلاء “تنظيم الدولة” على المدينة في يونيو 2014، وفي هذه المعركة المرتقبة، ستهاجم القوات العراقية مدينة لا يزال معظم سكانها المدنيين متواجدين فيها؛ حيث أنه، وخلافًا لمدن الفلوجة وتكريت، عمل “تنظيم الدولة” بنشاط لضمان بقاء معظم سكان الموصل محاصرين داخل المدينة، وفرضت المجموعة الجهادية “نظام الكفالة”، الذي يطلب ممن يغادر المدينة تحديد ثلاثة أشخاص يعاقبون بدلًا عنه، إذا فشل في العودة.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023