شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

أبرزها ” أم الحيران”.. 38 قرية عربية تسعى إسرائيل لتهجير أهلها!

أبرزها ” أم الحيران”.. 38  قرية عربية تسعى إسرائيل لتهجير أهلها!
قرية أم الحيران في فلسطين، هي قرية تقع في النقب جنوب جبل الخليل في فلسطين، وهي غير معترف بها من قِبل حكومة إسرائيل، يسكن فيها نحو ألف نسمة، وهي لا تحظى بأي خدمات طبية أو صحية أو ماء أو كهرباء، ويستخدم سكانها مولدات الكهرباء

قرية أم الحيران في فلسطين، هي قرية تقع في النقب جنوب جبل الخليل في فلسطين، وهي غير معترف بها من قِبل حكومة إسرائيل، يسكن فيها نحو ألف نسمة، وهي لا تحظى بأي خدمات طبية أو صحية أو ماء أو كهرباء، ويستخدم سكانها مولدات الكهرباء الخاصة ويضطر أبناؤهم إلى عبور كيلومترات عدة للوصول إلى مدارس قرية حورة المجاورة.
نظرة تاريخية
 هجرت السلطات العسكرية الإسرائيلية سكان القرية عام 1948 من أراضيهم إلى قرية اللقية. وفي العام 1956 نقلتهم من اللقية إلى وادي عتير حيث هم اليوم. وجرت محاولة لهدم بيوت القرية في العام 2003 إندلعت جراءها مواجهات أصيب فيها عشرة أشخاص.

وسكان أم الحيران هم من بدو النقب الذين يشكلون القبائل العربية التي تعيش في منطقة النقب بفلسطين، ومع نهاية الحكم العثماني بدأت سياسات “حضرنة” أو الإستقرار والتوطين القسري للبدو، وبعد حرب عام 1948 وقيام دولة إسرائيل وسيطرتها على كامل النقب؛ تسارعت وتيرة التوطين القسري على من تبقى منهم، بين عامي 1968 و1989، قامت إسرائيل ببناء سبع بلدات في شمال شرق النقب للسكان البدو بقصد تسهيل سيطرتها على الأراضي البدوية الواسعة ، بينما بقي آخرون في القرى غير المعترف بها والتي بنيت بدون تخطيط وتفتقر إلى الخدمات الأساسية مثل الكهرباء والمياه الجارية. وقد اعترفت الحكومة الإسرائيلية تدريجيا بعض منهم، واتخاذ تدابير لتحسين خدمات البنية التحتية والأساسية.
يقدر عدد بدو النقب ب 317,000 عام 2014 واما بدو المثلث والجليل فيبلع عددهم نحو 50 الف نسمة أي أن بدو إسرائيل يشكلون 367 الف نسمة من المواطنين العرب في إسرائيل.

مواجهات 2017
وكانت مواجهات قد وقعت الأربعاء 18 يناير الجاري بين جماهير قرية أم الحيران في النقب وعناصر الشرطة الاسرائيلية التي واصلت حملتها لهدم 12 منزلاً في القرية. وكانت جماهير المواطنين المحتشدين في القرية رشقت عناصر الشرطة الإسرائيلية بالحجارة، بدورها ردت الشرطة بإطلاق القنابل الغازية لتفريقهم. ومنعت شرطة الاحتلال عدداً من أعضاء الكنيست بينهم أحمد الطيبي وحنين الزعبي من الدخول إلى قرية أم الحيران، وفرضت عليها طوقاً أمنياً ومنعت مئات السيارات من الاقتراب، في وقت شوهد فيه السكان يخلون أثاثهم وملابسهم قبل عمليات الهدم.
وجاءت المواجهات اثر استشهاد شابان صباح الأربعاء, في ام الحيران جراء إطلاق الاحتلال النار صوب المواطنين المتضامنين , لمنع محاولة تنفيذ الاحتلال قرار الترحيل وهدم البيوت، حيث يتوقع اقامة مستوطنة حيران اليهودية في المكان. وقالت المصادر إنه تمّ التعرف على شهيد واحد وهو الشاب يعقوب موسى حسين أبو القيعان بالعشرينات من عمره، وأصيب عدة أشخاص بجراح وصفت بين المتوسطة والخطيرة في قرية أم الحيران خلال عملية المداهمة.

 قرى لا تعترف بها إسرائيل!
والقرى التي لا تعترف بها إسرائيل هي 38 قرية فلسطينية تقع في صحراء النقب جنوب إسرائيل، ترفض السلطات الإسرائيلية الإعتراف بها منذ عام 1948، يعيش فيها نحو 85 ألف عربي من بدو النقب، الذين يهدف مخطط برافر الإسرائيلي لعام 2013 لتهجيرهم وتجميعهم في ما يسمى “بلديات التركيز”، حيث تم تشكيل لجنة برافر لهذا الغرض.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023