شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

بسبب أزمة روسيا.. “كيلوج” مستشارٌ للأمن القومي الأميركي خلفًا لـ”فلين”

بسبب أزمة روسيا.. “كيلوج” مستشارٌ للأمن القومي الأميركي خلفًا لـ”فلين”
عيّن البيت الأبيض، اليوم الثلاثاء 14 فبراير، الجنرال جوزيف كيث كيلوج مستشارًا لشؤون الأمن القومي الأميركي بعد استقالة المستشار السابق مايكل فلين على خلفية اتصالاته مع مسؤولين روس.

عيّن البيت الأبيض، اليوم الثلاثاء 14 فبراير، الجنرال جوزيف كيث كيلوج مستشارًا لشؤون الأمن القومي الأميركي بعد استقالة المستشار السابق مايكل فلين على خلفية اتصالاته مع مسؤولين روس.

وقدّم “فلين” اعتذاره إلى نائب الرئيس الأميركي مايك بنس عن تضليله بشأن اتصالاته بمسؤولين روس؛ حيث إنه أبلغه سابقًا أنه لم يناقش العقوبات الأميركية على موسكو مع السفير الروسي سيرغي كيسلياك، بخلاف الحقيقة.

وقال “فلين” في خطاب استقالته: “للأسف، بسبب تسارع وتيرة الأحداث أخطرتُ نائب الرئيس المنتخب وآخرين دون قصد بمعلومات غير كاملة فيما يتعلق باتصالاتي الهاتفية مع السفير الروسي. اعتذرتُ للرئيس ولنائب الرئيس وقد قبلا اعتذاري”.

قبول الاستقالة

ووافق البيت الأبيض على مغادرة “فلين” للمنصب بعد ساعات من تصريح قال فيه إنه يراجع الموقف ويُجري محادثات مع  نائب الرئيس مايك بنس، على خلفية فضيحة الاتصالات مع الروس.

وجاءت الموافقة على استقالة العضو الأبرز في الفريق الرئاسي بعد معلومات تسربت حول تحذير وزارة العدل للبيت الأبيض الشهر الماضي بأنه إذا اتضح أن “فلين” خالف القانون وناقش ملف العقوبات مع السفير الروسي فإن ذلك قد يعرضه إلى الابتزاز من قبل الروس.

وفي تصريح لـCNN، قال السيناتور الجمهوري ماركو روبيو إن المزاعم حول الاتصالات بين فلين والسفارة الروسية في واشنطن يجب أن تشكل جزءًا من التحقيقات التي تجريها لجنة الاستخبارات في الكونجرس حول الدور الروسي في الانتخابات الرئاسية الأميركية.

أسباب الاستقالة

وترجع استقالة “فلين” إلى محادثات أجراها مع السفير الروسي في أميريكا بخلاف القانون، تتعلق بقضية العقوبات المفروضة على موسكو، وذلك قبل أداء ترامب لقسم اليمين الرئاسي رسميًا.

وذكرت صحيفة “واشنطن بوست” الأسبوع الماضي أن “فلين” بحث موضوع العقوبات الأميركية المفروضة ضد روسيا مع السفير كيسلياك في ديسمبر الماضي، على الرغم من أن ممثلي فريق ترامب قد نفوا ذلك.

وبحسب تصريحات مسؤولين للصحيفة، فإن المعلومات التي تناولها “فلين” في محادثاته أعطت إشارة مغلوطة بأن موسكو يمكن أن تنتظر تخفيف العقوبات التي فرضتها إدارة باراك أوباما ضد روسيا على خلفية هجماتها الإلكترونية المفترضة على الانتخابات الرئاسية في العام 2016.

وعلى الرغم من نفي”فلين” في بادئ الأمر أنه بحث العقوبات مع كيسلياك؛ فإنه تراجع وقال من خلال متحدثه الرسمي إنه “كان يقصد أنه لا يذكر ما إذا كانت العقوبات قيد البحث، لكنه لا يستطيع البت في أن هذا الموضوع لم يطرح بتاتًا”.

بديل مؤقت وأسماء مطروحة

وعين البيت الأبيض الجنرال المتقاعد كيث كيلوج، كبير الموظفين في مجلس الأمن القومي التابع للبيت الأبيض، قائمًا بأعمال مستشار الأمن القومي إلى أن يختار “ترامب” من سيشغل المنصب رسميًا.

وقال مسؤول بالبيت الأبيض إن اسم الجنرال المتقاعد ديفيد بتريوس المدير السابق لوكالة المخابرات المركزية الأميركية مطروح لتولي المنصب.

وتحدثت وسائل إعلام أميركية عن أن منصب مستشار الأمن القومي الأميركي مرشح فيه الجنرالان البحريان المتقاعدان الأدميرال روبرت هاروارد ومدير وكالة المخابرات المركزية السابق الأدميرال ديفيد بتريوس.

كما أشارت إلى أن أدميرال البحرية الأميركية السابق ميشال هوارد ضمن المرشحين لتولي المنصب خلفًا لـ”فلين”.

يذكر أن “كيلوج”، البالغ من العمر 72 عامًا، هو رئيسٌ للفريق الانتقالي لعمليات الرئاسة الأميركية لشؤون الدفاع، وكان القائد السابق للفرقة المحمولة جوًا “82”، كما شغل منصب الرئيس التنفيذي للعمليات في التحالف الغربي في بغداد (العراق) بقيادة الولايات المتحدة عام 2003.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023