شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

مجلس “ثوار الزنتان” يُسلّم سيف الإسلام القذافي لـ”الأعلى للقبائل”

مجلس “ثوار الزنتان” يُسلّم سيف الإسلام القذافي لـ”الأعلى للقبائل”
أعلن "المجلس العسكري لثوار الزنتان" الليبي، السبت، أنه سيسلم سيف الإسلام، نجل الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، إلى المجلس الأعلى لقبائل الزنتان.

أعلن “المجلس العسكري لثوار الزنتان” الليبي، السبت، أنه سيسلم سيف الإسلام، نجل الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، إلى المجلس الأعلى لقبائل الزنتان.

وقال المجلس في بيان: “نظرا لما حدث من توتر في الفترة الأخيرة بخصوص اعتقال سيف الإسلام وما ترتب عنه من تصريحات، ننوه بأنه تم نقل السجين من سجنه إلى مكان آمن تحت رعاية لجنة مشكلة من أهالي وثوار الزنتان”.

ونقلت قناة “218 الليبية” عن مصادر لم تسمها قولها إن “المجلس العسكري لثوار الزنتان قام بتسليم سيف الإسلام القذافي إلى المجلس الاجتماعي في المدينة”.

وكانت محكمة في طرابلس أصدرت حُكمًا بالإعدام غيابيًا على سيف الإسلام في شهر يوليو عام 2015، إذ أدانته بتهم كثيرة، بينها قتل محتجين أثناء “ثورة فبراير”، لكن الجهات التي تعتقله في الزنتان رفضت تسليمه خوفا من هروبه.

وقبل يومين، وكشف ضابط مسؤول عن حراسة السجون في مدينة الزنتان (جنوب غرب العاصمة طرابلس)، أن “سيف الإسلام معمر القذافي، خارج السجن، لكنه في داخل التراب الليبي”.

وزعم العقيد العجمي العتيري في تصريحات تلفزيونية أن “أكثر من ثلثي الشعب الليبي يؤيدون القذافي ونظام والده الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، بعد تدهور الأوضاع في البلاد منذ الإطاحة بوالده.

واعتبر العقيد العجمي العتيري، وهو آمر كتيبة أبو بكر الصديق، المسؤولة عن تأمين السجون بالزنتان، أن “سيف القذافي سيكون له دور كبير جدًا في توحيد الصف الليبي”، على حد قوله.

وكان العتيري قد قال في يوليو الماضي، إن قانون العفو العام الذي أقر في ليبيا، شمل تنفيذه سيف الإسلام، دون أن ينفي أو يؤكد مغادرة سيف السجن.

وتحت عنوان “ليبيا: سيف اﻹسلام القذافي حر، فهل هو مستعد للانتقام؟” قالت “لاتريبين”: “معلومات ترددت في وسائل اﻹعلام دون أن تجذب اهتمامها، تشير إلى أنه بعد أكثر من خمس سنوات من اعتقاله، سيف الإسلام، نجل القذافي، استعاد حريته مرة أخرى”.

“لاتريبين” أكدت أن هذا الشاب الحاصل على شهادة في الهندسة المعمارية والاقتصاد، يمكن أن يكون منافسا قويا في الصراع على السلطة المتنازع عليها بين فايز السراج وخليفة حفتر.

فاﻷول رئيس حكومة الوفاق الوطني ومقرها طرابلس ويحظى بدعم المجتمع الدولي، أما الثاني فهو قائد القوات المسلحة لمجلس نواب طبرق، الذي تدعمه مصر، ويسيطر على آبار النفط شرق ليبيا.

سيف الإسلام يمكن أن يخلط الأوراق لهذين الرجلين المتنازعين على السلطة عن طريق الحروب بالوكالة، خاصة في ظل دوره بالنظام القبلي الجديد، ففي عام 2015، عين سف اﻹسلام القذافي رئيسا للمجلس الأعلى للقبائل الليبية، “هذا الشاب لا يزال يتمتع بشعبية كبيرة في بلاده وسيكون له دور كبير في المستقبل”، على حد قول العقيد العتيري، فهل من الممكن أن ينتقم سف الإسلام لأبيه؟. تتسائل الصحيفة الفرنسية.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023