شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

كيف تصدم التكنولوجيا الهاربين من كوريا الشمالية؟

كيف تصدم التكنولوجيا الهاربين من كوريا الشمالية؟
في الوقت الذي تسعى فيه دول العالم للوصول إلى قمة التكنولوجيا وإدخالها في كافة مجالات الحياة، تعيش كوريا الشمالية بمنأى عن ذلك العالم، حيث تفضل البقاء منغلقة على نفسها رافضة التعامل مع وسائل لتقنية الحديثة.

في الوقت الذي تسعى فيه دول العالم للوصول إلى قمة التكنولوجيا وإدخالها في كافة مجالات الحياة، تعيش كوريا الشمالية بمنأى عن ذلك العالم، حيث تفضل البقاء منغلقة على نفسها رافضة التعامل مع وسائل لتقنية الحديثة.

وفي مقابلة أجرتها صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية، مع أحد سكان كوريا الشمالية، والذي هرب من بلاده متجها إلى جارتها الجنوبية، أوضح المواطن أن صدمته ببعض مظاهر التكنولوجيا كانت كبيرة.

ووصف المواطن، أنه في أول مرة رأى فيه الصراف الآلي الخاص بالبنوك ، كان يعتقد أن شخصا يتواجد داخل الماكينة وهو الذي يتولى عملية إتمام السحب.

وأوضح المنشق عن بلده، أن المواطنين في كوريا الشمالية قليلا منهم من يملك حسابا بنكيا، ويضطرون إلى تخزين أموالهم في بيوتهم، مشيرا إلى أن ذلك بسبب الفساد الذي يشهده البلاد وخاصة البنك المركزي.

ويتعرض الهاربون من كوريا الشمالية إلى جارتها الجنوبية لعدد من عمليات الاحتيال نتيجة جهلهم بالتكنولوجيا، ولذا قررت الحكومة في البلد الجنوبي، إلى  تنظيم دروس توعية للمنشقين في قضايا تتعلق بإدارة أموالهم، لا سيما عند استخدام أدوات تكنولوجية.

التخلف التكنولوجي في كوريا الشمالية لا يتوقف فقط على عدم وجود صراف آلي بل يمتد لأشياء أكثر انتشارا وأهمية منها:

1- حجب شبكات الإنترنت عن المواطنين، إلا في دوائر مقربة من رئيس الدولة والحكومة

2- حجب موقع “الفيس بوك”.

3- وحدات التخزين “usb” مخصصة للنخبة فقط في كوريا الشمالية.

4- الاتصالات الدولية ممنوعة، ويضطر المواطنين لتهريب بعض الخطوط الدولية لمحاولة إجراء مكالمة.

5- واحد من كل 10 فقط يملك هاتفا ذكيا في كوريا الشمالية.

 



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023