شيعت جنازة الروائي الكبير محمد البساطي بعد صلاة الظهر اليوم (الأحد) من مسجد رابعة العدوية بحضور الدكتور سعيد توفيق الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة نائبًا عن الدكتور محمد إبراهيم وزير الآثار والمكلف بأعمال وزارة الثقافة، والشاعر سعد عبد الرحمن رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة.
وكان الروائى الراحل قد وافته المنية مساء أمس بعد صراع مع سرطان الكبد عن عمر يناهز 75 عاما وبعد رحلة طويلة مع الإبداع الأدبي أنجز خلالها 15 رواية و10 مجموعات قصصية.
وقال الدكتور محمد إبراهيم -في بيان لوزارة الثقافة- إن مصر فقدت برحيل محمد البساطي أحد أدبائها الكبار الذين اهتموا بتصوير الريف المصري، وكان أبرز جيل الستينيات الذين اهتموا بالمهمشين، وكان كاتب قصة من الطراز الرفيع".
يذكر أن محمد البساطي ولد عام 1937 في بلدة الجمالية المطلة علي بحيرة المنزلة بمحافظة الدقهلية، حيث حصل على بكالورويوس التجارة عام 1960، وعمل مديرًا عامًا بالجهاز المركزي للمحاسبات، ورئيسًا لتحرير سلسلة " أصوات أدبية " التي كانت تصدرها الهيئة العامة لقصور الثقافة.
وحصل الروائي الراحل محمد البساطي علي جائزة أحسن رواية لعام 1994 بمعرض القاهرة الدولي للكتاب عن روايته " صخب البحيرة "، كما حصل علي جائزة " سلطان العويس" في الرواية والقصة لعام 2001 مناصفة مع الكاتب السوري زكريا تامر.
