شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

“أمليا سميث”: إدارة السيسي السيئة وراء تنامي ظاهرة الهجرة غير الشرعية

“أمليا سميث”: إدارة السيسي السيئة وراء تنامي ظاهرة الهجرة غير الشرعية
أكدت الكاتبة البريطانية "أمليا سميث"، أن إدارة السيسي السيئة للملف الإقتصادي والقمع الشديد لنظامه الموجة للمصريين واللاجئين على حد سواء السبب الرئيسي لتنامي ظاهرة الهجرة غير الشرعية .

أكدت الكاتبة البريطانية “أمليا سميث”، أن إدارة السيسي السيئة للملف الإقتصادي والقمع الشديد لنظامه الموجة للمصريين واللاجئين على حد سواء السبب الرئيسي لتنامي ظاهرة الهجرة غير الشرعية .

وقالت في مقال نشره موقع “ميدل إيست مونيتور”: يوم السبت الماضي ،وعد عبدالفتاح السيسي بمعاقبة المسئولين عن  غرق إحدى المراكب على الشواطئ المصرية خلال الأسبو ع الماضي  ، وأودى الحادث إلى مقتل ما لا يقل عن 194 ، ووفقاً ل”سي إن إن ” فإنه في  نفس اليوم أحبط حرس الحدود المصري محاولة لهجرة غير شرعية وأنقذ 194 شخصا بالقرب من العلمين ، وقبل ذلك بيوم ألقى الجيش القبض على 68 شخصا  خارج شواطئ مطروح  في إحدى السفن المتوجهة إلى أوربا .

وأكد عبدالفتاح السيسي مؤخراً في الجمعية العامة للأمم المتحدة أن مواجهة الهجرة غير الشرعية على رأس أولويات الحكومة المصرية الذي زادت من جهودها لتأمين الحدود .

وتضيف  الكاتبة أنه منذ تدهور أوضاع الحرب في ليبيا وتعزيز تنظيم الدولة لوجوده هناك توجه المزيد من  اللاجئين إلى مصر بدلاً من ليبيا كنقطة إنطلاقة للسفر إلى أوربا ، وأصبح السيسي تحت ضغوط دولية متزايدة للتعامل مع أزمة اللاجئين .

وتتشكك الكاتبة في أن يكون المتهمين بارتكاب حادث مركب رشيد هم الجناة الحقيقيون نظراً لسجل الشرطة المصرية في القبض العشوائي ، ويجب إمعان النظر في ما إذا كان  المحتجزون هم الجناة الحقيقيون  أو أنهم مجرد كبش فداء ، فعلى مدار أشهر أكدت الشرطة على تورط إحدى العصابات في مقتل الشاب الإيطالي “جوليو ريجيني” ،وذلك بالرغم من أن هذه الإتهامات كانت للتضليل ، والآن تقول السلطات إنه من المستبعد تورط العصابة في الحادث .

وترى الكاتبة أن حملة  القمع الشديدة على حرية الرأي وتنامي ظاهرة الإختفاء القسري والتعذيب والإنتهاكات الجنسية  في السجون تلعب دوراً هاماً في حقيقة أن المصريين من ضمن أعلى عشرة جنسيات تعبر البحر المتوسط للبحث عن حياة أفضل .

وتلفت الكاتبة إلى إستضافت مصر للاجئين من بلدان مختلفة في السابق مثل القادمين من دول القرن الأفريقي والعراقيين الفارين من  الغزو الأميركي في 2013 ، والسوريين منذ 2011  ، إلا أنهم  الآن يتعرضون للتمييز جميعاً الآن ،وبالأخص، هوجم السوريون وهددوا وتمت شيطنتهم من قبل وسائل الإعلام والشخصيات العامة وباتوا عرضة للإعتقال العشوائي،والإحتجاز ، والترحيل القسري .

وتتابع: خلال العام الماضي أجبر قارب يحمل 73 سوريا وفلسطينيا على الرسو في ميناء الأسكندرية أثناء توجهه من تركيا إلى إيطاليا ،واحتجز ركابه في قسم “كرموز” بالأسكندرية لمدة سبعة أشهر بالرغم من حقيقة إسقاط جميع التهم عنهم ، واحتجز الآلاف من  اللاجئين ممن حاولوا مغادرة مصر  في سجون سيئة السمعة ،إلا أن السيسي لا يقر بذلك أبداً ،ويؤكد على تمتعهم بنفس حقوق المواطن المصري في التعليم والصحة والإسكان والدعم الحكومي .

وتختم الكاتبة بالتقليل من أهمية وعود السيسي التي أطلقها في الأسكندرية بخلق فرص أفضل للشباب لإثنائهم عن الهجرة غير الشرعية ;إذ أنه خلال فترة رئاسته أطلق  السيسي الكثير من وعوده الزائفة  مثل التمويلات الضخمة القادمة من دول الخليج والمانحين الدوليين التي لم تصل ،ومشاريع البني التحتية التي لم تتم  ، والكثير من المخططات التي لم تنفذ .

 



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023