شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

4 طرق تساعد الطالب العربي على توفير مصاريف الدراسة في ألمانيا

4 طرق تساعد الطالب العربي على توفير مصاريف الدراسة في ألمانيا
على الرغم من أن الدراسة بألمانيا تعتبر شبه مجانية، إلا أن الطالب يحتاج المصروفات للإنفاق على أوجه المعيشة الأخرى كالسكن والطعام.

على الرغم من أن الدراسة بألمانيا تعتبر شبه مجانية، إلا أن الطالب يحتاج المصروفات للإنفاق على أوجه المعيشة الأخرى كالسكن والطعام.

وتشير تقديرات مؤسسة الخدمات الطلابية الألمانية “شتودينتين فيرك” إلى أن متوسط المصاريف الشهرية يبلغ نحو 600 يورو للطالب الواحد؛ حيث تتوزع هذه المصاريف بين إيجار المسكن، وقيمة الطعام، وتذاكر المواصلات، وتكلفة الهاتف والإنترنت ورسوم التليفزيون، والملابس، وتكاليف التأمين الصحي، ومصاريف المواد الدراسية وغير ذلك.

وهناك عدة طرق تمكن للطالب الأجنبي وخاصة العربي من التغلب على بعض المشاكل المالية التي تواجهه، منها– بحسب موقع “دويتشه فيله”:

– الطريقة الأولى : البحث عن عمل

يقوم العديد من الطلاب بألمانيا بالبحث عن عمل جانبي مع الدراسة وذلك لتوفير المصاريف المعيشية، وذلك عن طريق ملء استمارات للشركات أو البحث عن طريق اللوحات الإعلانية بالجامعات، لطالبي بعض الأفراد للعمل، ومن المتوقع أن يعطل العمل الدراسة قليلًا حيث إنه كلما كانت الموارد المالية الأقل زاد عدد سنوات الدراسة حتى يتم التوفيق بين العمل والدراسة معًا، وهي أكثر الطرق تعبًا ومجهودًا.

– الطريقة الثانية: الحصول على منحة أو مساعدة

يستطيع الطلبة الذين ينهون المرحلة الجامعية الأولى بتفوق، التقدم إلى عدة مؤسسات وقفية أو مراكز أبحاث وجامعات تقدم منحًا للمتفوقين وترعاهم، ما يسهل عليهم مواصلة الدراسة في مرحلة الماجستير والدكتوراه، وتعد المنح الطريقة الأسرع والأسهل للوصول إلى خط النهاية في مضمار الدراسة.

– الطريقة الثالثة: منح مؤقتة

تقوم بعض المؤسسات بتقديم مساعدة بسيطة غير دائمة للطلبة الذين يمرون بظروف صعبة، فتدعمهم في فترة الامتحان لمدة شهر أو شهرين مثلًا.

– الطريقة الرابعة: دعم دولة الطالب نفسه

يحظى مواطنو بعض الدول العربية، بدعم خاص من دولهم، فتقدم لهم منحًا شهرية منتظمة طوال فترة الدراسة، وهذا الوضع يبدو مشابهًا إلى حد ما لما يحصل عليه الطلبة الألمان من دعم مالي؛ حيث يحصل الطالب على قرض حكومي من دون فوائد، يترتب عليه إرجاع نصف قيمته بعد التخرج وبأقساط ميسرة، ما يتيح للطلبة الألمان الفرصة للتفرغ للدراسة.

ويمكن لكل الطلبة المنحدرين من دول المنطقة الاقتصادية الأوروبية أن يستفيدوا من هذا الأمر، وذلك بحسب المادة الثامنة من قانون دعم التأهيل المهني والدراسي في ألمانيا، وبحسب القانون نفسه فإن الأمر يشمل كذلك كل من يتمتع بحق الإقامة الدائمة في ألمانيا وغيرها من الحالات.

وفقًا لبيانات الهيئة الألمانية للتبادل العلمي، فإن عدد الطلبة العرب في الجامعات الألمانية يتجاوز العشرين ألف طالب؛ حيث تحتل المغرب المركز الأول بنحو سبعة آلاف طالب.

وحسب آخر إحصائية للهيئة بلغ عدد الطلبة العرب الذين التحقوا بالجامعات الألمانية في عام 2008 ما يقارب الثلاثة آلاف طالب.



X

تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023