شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

3 أفلام عن حرب أكتوبر استهزأت بعقول المصريين

3 أفلام عن حرب أكتوبر استهزأت بعقول المصريين
شهدت مصر، 3 أفلام عن حرب أكتوبر والمخابرات المصرية، قد استهزأت بعقول المصريين، والتي ذهب بها مؤلفوها إلى وقائع بعيدة عن الحقيقة، كما أنها وصلت لحد الاستهزاء بعقول المصريين

شهدت السينما المصرية 3 أفلام عن حرب أكتوبر والمخابرات المصرية، بها استهزاء بعقول المصريين؛ بعدما ذهب بها مؤلفوها إلى وقائع بعيدة عن الحقيقة، ونستعرض لكم في هذا التقرير هذه الأفلام.

مشاريب في نهار رمضان

بخطأ لا يغتفر، اجتمع عدد من المصريين في فيلم “الرصاصة لا تزال في جيبي”، بأحد المقاهي يوم 6 أكتوبر عام 1973، وظهر في الكادر “المعلم”، صاحب المقهى، وحوله عدد من أولاد البلد يشربون الشاي ويدخنون الشيشة “في شهر رمضان”، وهم يستمعون إلى الراديو بإنصات شديد.

وبعد أن يقول المذيع: “نجحت قواتنا في عبور قناة السويس وتدمير خط بارليف”، يحتضن الجالسون على المقهى بعضهم وتتعالى صيحات “الله أكبر”، بينما تعلو الابتسامة وجه “المعلم” صاحب المقهى ويصرخ في الصبي الذي يعمل معه “مشاريب الرجالة كلها على حسابي”.

وكشف عن إغفال صناع تلك الأفلام أن حرب السادس من أكتوبر توافق يوم 10 رمضان، وأن المصريين كانوا صائمين وحتى المفطرين ما كانوا يستطيعون المجاهرة بإفطارهم.

الطريق إلى إيلات

أما فيلم “الطريق إلى إيلات”، فكان به بعض المشاهد غير المنطقية؛ اللقطة التي لم تكن حقيقية، هي قيام الفنان نبيل الحلفاوي بتوسيع “فتحة اللغم”، داخل السيارة التي كان بها عدد من الألغام الأخرى، بدلًا من أن ينقلها لمكان بعيد، يأتي ذلك بالإضافة إلى شكل اللغم نفسه، الذي أكد عنه الحلفاوي أنه “العسلية” وهذا يدل على ركاكة الإنتاج وعدم الاهتمام بالتفاصيل الصغيرة داخل فيلم يتحدث عن انتصار عظيم.

بالإضافة إلى مشهدين آخرين؛ وهما إصابة أحد الضباط بنزلة برد شديدة تمنعه من استكمال المشاركة في المهمة، مما يضطر قائده لتنفيذها بدلًا منه، مع العلم أن مهمة مثل هذه يتم الاستعداد لها بدنيًا وصحيًا، خاصة فرقة “الضفادع البشرية”، وكان الأفجع هو تراجع ضابط آخر عن المشاركة في المهمة بحجة الخوف.

خالتي بتسلم عليك

أما فيلم “48 ساعة في إسرائيل”، إنتاج عام 1998، و”مهمة في تل أبيب” لنادر جلال ومن بطولة نادية الجندي، فقد تم فيهما تسطيح مسألة الاختراق لأجهزة الأمن الإسرائيلية، وتم إظهار الجانب المصري أقدر وأقوى، وهو هكذا بالفعل، رغم ذكاء وخبث الجانب الإسرائيلي، مستخفًا بعقول كثير من المشاهدين، فجملة “خالتي بتسلم عليك” تفتح جميع الأبواب الموصدة وتحل المشاكل الأمنية كافة، كما قدمت بطلة الفيلم “نادية الجندي” على أنها المرأة الخارقة التي يقع في حبها جميع الرجال، وتتحمل كل أصناف العذاب، كل هذا يتم تقديمه في فيلم “تجاري” مبالغ فيه.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023