شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

مجموعة عبداللطيف جميل تكشف حقيقة سحب مشروعاتها من مصر

مجموعة عبداللطيف جميل تكشف حقيقة سحب مشروعاتها من مصر
أكدت مجموعة عبد اللطيف الجميل السعودية للاستثمار، أن ما تناقلته بعض وسائل الإعلام في الآونة الأخيرة أن المجموعة قررت سحب مشروعاتها من مصر، أنباء غير صحيحة.

أكدت مجموعة عبد اللطيف الجميل السعودية للاستثمار، أن ما تناقلته بعض وسائل الإعلام في الآونة الأخيرة أن المجموعة قررت سحب مشروعاتها من مصر، أنباء غير صحيحة.

وقالت المجموعة خلال بيان لها اليوم الخميس، إن المعلومات التي نشرتها بعض وسائل الإعلام عن وضع استثمارات المجموعة في مصر “مغلوطة ولا أساس لها من الصحة”.

وأكدت شركة “أوتو جميل” بمصر، أن تلك الأنباء استندت على تصريحات حرفت عن سياقها وذكرت منقوصة، فشركة “أوتو جميل” وشركاتها الشقيقة والشركات ذات العلاقة لديها العديد من الاستثمارات في مصر بدأت منذ أكثر من 15 عامًا وما زالت مستمرة وفي نمو وتوسع في قطاعات السيارات ووسائل النقل وتمويل السيارات، والدعاية والإعلان وخدمات المجتمع وخلق فرص العمل.

وتابعت الشركة: “ولا يعني مطلقًا أن قرار إحدى الشركات الشقيقة -والعاملة في مجال الطاقة المتجددة- بتعليق مشاركتها في أحد مشروعات الطاقة المتجددة في مصر أن يتم تصويره على أساس سحب جميع استثماراتنا من جمهورية مصر العربية”.

وأضافت: “فهذا التعليق المؤقت لا يؤثرعلى بقية مجالات عملنا في مصر، ولا يجب أن يكون بمثابة رسالة سلبية لا عن شركاتنا ولا من شركاتنا عن إيمانها العميق بالاقتصاد المصري وجدوى الاستثمار فيه، ويجب ألا يفسر ذلك القرار على النحو الذي تداولته وتناقلته بعض وسائل الإعلام”.

وأشارت الشركة إلى أن قرار تعليق الاستمرار في أحد المشروعات في مجال الطاقة المتجددة في مصر يستند إلى أسباب تخص طريقة عمل المجموعة وتمويلها، ولا يعد هذا التعليق انتقاصًا أو انتقادًا لما تقوم به الحكومة والجهات المعنية في مجال تطوير مشروعات الطاقة المتجددة.

وقالت: “بل إننا نثمن الدعم الكبير والمساندة والتعاون اللامحدود الذي قدمته الحكومة المصرية بداية من وزارة الكهرباء والطاقة بقيادة الوزير الدكتور محمد شاكر المرقبي، ومرورًا بهيئة الطاقة الجديدة والمتجددة ورئيسها الدكتور محمد السبكي، وكذلك الشركة المصرية لنقل الكهرباء”.

ولفتت الشركة إلى أنه من المقرر دراسة العودة للاستثمار في مشروعات الطاقة المتجددة بمصر في وقت لاحق.

وتابعت: “إننا نثق في الاقتصاد المصري المبني على دعائم راسخة وقوية وقادرة على تجاوز المرحلة الراهنة وهي مرحلة تعاني منها جميع دول المنطقة، بل العالم كله بدرجات مختلفة ونشجع على الاستثمار في مصر ونرى أنها أرض الفرص الثمينة في الكثير من المجالات”.

وأهابت بوسائل الإعلام المختلفة تحري الدقة عند تناول أخبار ذات علاقة بشركات عبد اللطيف جميل سواء في مصر أو خارجها.

وكانت الشركة السعودية، أرسلت خطاب إلى وزارة الكهرباء، أكدت فيه أن الاجراءات البيروقراطية هي السبب في الانسحاب من السوق المصرية، بالإضافة إلى التأخر في تنفيذ عدد من المشروعات التي تقدمت لها الشركة مؤخرًا، ومنها محطة كهرباء غرب أسوان بقدرة 50 ميجاوات.

وتتضمن المشروعات التي انسحبت منها الشركة السعودية، مشروع إنشاء محطة طاقة شمسية، وفقًا لنظام تعريفة التغذية بقدرة 50 ميجاوات، ومناقصة إنشاء محطة كوم أمبو الشمسية، بقدرة 200 ميجاوات، ومناقصة إنشاء محطة رياح في غرب النيل بقدرة 200 ميجاوات، ومناقصة إنشاء محطة شمسية في غرب النيل بقدرة 250 ميجاوات.

فيما تبلغ القدرات الإجمالية لمشروعات الطاقة التي كانت تسعى إليها الشركة لتنفيذها في مصر 700 ميجاوات، باستثمارات 700 مليون دولار.

وسبق وانسحبت 13 شركة عالمية السوق المصرية، بعد التدهور المستمر في الأداء الاقتصادي للدولة، لاسيما مع الارتفاع المستمر لأسعار الدولار مقابل الجنيه.

 جنرال موتورز

أوقفت نشاطها في السابع من فبراير الماضي  بسبب عدم قدرتها على الإفراج عن مستلزمات الإنتاج المحتجزة في الجمارك منذ فترة بسبب أزمة الدولار. وقال مسؤول بـ”جنرال” في تصريح -لوكالة انباء-  مساء أمس الاثنين مشترطا عدم نشر اسمه “القطاع بأكمله لديه أزمة عمله.. لا يمكننا إنتاج السيارات بدون بعض الأجزاء. أوقفنا الإنتاج منذ أمس بشكل مؤقت إلى أن نستطيع إخراج البضاعة المحتجزة من الجمارك”.

ياهو و كانت “ياهو” العالمية التي قررت إغلاق مكتبها في القاهرة إلى الأبد مع مطلع العام الجديد 2014، حيث فضلت الشركة أن يكون لديها مكتبان قويان في الشرق الأوسط على أن يكون لها ثلاثة مكاتب ضعيفة، وفي سبيل ذلك تخلت عن القاهرة لصالح دبي وعمان.

توماس كوك

كانت بداية الشركات الراحلة عن مصر هي شركة توماس كوك الألمانية للسياحة والسفر، وهي واحدة من أكبر الشركات السياحية التي كانت تعمل في مصر، اتخذت قرارها بدون تردد بوقف: النشاط، والرحلات والسائحين، وتبعتها شركة ( TUI ) الألمانية للسياحة فكلاهما اتفق على أن السائحين خائفين ولا سبيل لتبديد خوفهم في الوقت الحالي.

تويوتا

وليست “جنرال” شركة السيارات الوحيدة التي أوقفت نشاطها في مصر، فسبقتها 3 شركات أخرى، على رأسها  شركة دايملر الألمانية للسيارات، التي انسحبت  من الشركة المصرية الألمانية للسيارات (إجا)، وقالت المتحدثة باسم الشركة: إن قرارها يرجع إلى توقع انخفاض الرسوم الجمركية على الواردات بشكل أكبر في المستقبل، فيما تتطلع “إجا” للتوسع في تجميع أنواع أخرى من السيارات.

و قررت مصانع وتويوتا وسوزوكي أن تتوقف عن تجميع هياكلها في مصر، حرصا على أرواح العاملين، أو ربما أموال رؤساء العاملين، أو ربما مصالح رؤساء رؤساء العاملين. رويال داتش وقررت شركة رويال داتش شل النفطية العملاقة إغلاق أبوابها حرصا على سلامة عمالها، قالت إنها ستراقب الوضع، وما زالت تراقب. شركة باسف كما أغلقت شركة باسف الألمانية العملاقة للكيماويات، أبوابها بسبب ما قالت إنه “العنف الذي يعصف بالبلاد”.

يلدز التركية

شركة يلدز التركية للصناعات الغذائية باستثماراتها العملاقة في مصر أنهت تعاملاتها بسبب “انخفاض مبيعاتها” في ظل الظروف التي تمر بها مصر. الكترولوكس السويدية أما مصانع إلكترولوكس السويدية للأجهزة المنزلية فقد قررت توقيف نشاطها في مصر بسبب الأوضاع الأمنية ليفقد أكثر من 7 آلاف مصري وظائفهم بعدما كانوا يعملون بها.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023