نشر موقع جامعة كانساس، تقريرًا بعنوان “تحسن مستوى تعليم المرأة في الشرق الأوسط لم يُتَرجَم إلى نجاح اقتصادي وسياسي”، جاء في بدايته “على الرغم من إحراز المرأة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا مكاسب تعليمية كبرى خلال السنوات الأخيرة، إلا أنها لم تترجم إلى أدوات تأثير مثل المشاركة في سوق العمل والتمثيل السياسي”.
وذكر أن دراسة أجرتها جايل باتورف، الأستاذ المساعد في العلوم السياسية بالجامعة، بالتعاون مع بوزينا ويلبورن، الأستاذ المساعد في الحوكمة بكلية سميث، حول دور “الواسطة”، خلصت إلى أن النساء في الأردن والجزائر والمغرب ولبنان واليمن والضفة الغربية وقطاع غزة لا يستطعن الحصول على “الواسطة” التي تتيح للأفراد في مواقع السلطة تقديم المساعدة عند الحاجة، وتبسط العمليات البروقراطية في طريق العمل، والأوراق القانونية، والقبول بالجامعة.
ونقلت عن باتورف قولها: “لا تزال الواسطة تمثل أداة مهمة للحصول على وظيفة، في القطاعين العام والخاص، كما أنها أساسية في الانتخابات وعضوية البرلمان”.