يعاني معظم الطلاب والطالبات من مشاكل تعيق تحصيلهم العلمي أثناء المذاكرة الدراسية، لا سيما المذاكرة التي تسبق الامتحان بعدة أيام، إذ يعد التركيز أو الملل من أكبر العوائق التي تقف أمامهم أثناء المذاكرة.
ولا تقتصر معاناة الطلبة في المذاكرة من عدم التركيز أو الملل فقط، فالطريقة التي يستخدمها الطالب في المذاكرة قد تكون هي السبب الرئيسي في قلة تحصيله العلمي، والتي تظهر آثارها السيئة لاحقًا.
ومع اقتراب مواعيد الامتحانات للطلبة، نستعرض في التقرير التالي أفضل 10 نصائح تزيد من كفاءة تحصيلك العلمي أثناء المذاكرة في أقل وقت ممكن.
1- نظم وقتك قبل البدء في المذاكرة
الاستعداد للمذاكرة أهم ما ينبغي عليك فعله، لا سيما إن كان الأمر يتعلق بتنظيم الوقت الذي تحتاجه للمذاكرة.
نظم وقتك من خلال إنشاء جدول أسبوعي لتنظيم وقتك خلال الأسبوع من أجل إتاحة وقت كاف للمذاكرة وتنظيم باقي الأعمال الأخرى التي يلزمك القيام بها خلال اليوم شاملة عدد ساعات النوم، بحيث إن يشتمل الجدول على عدد أيام الأسبوع الواحد والأوقات خلال الـ24 ساعة مقسمة بما يناسب يومك، لتقوم بعد ذلك بشطب جميع الأوقات التي لا يمكنك التحكم فيها مثل: حضور محاضرات في الجامعة لعدد ساعات معين، لتجد أمامك الوقت الباقي وتستفيد من خلاله في تفريغ وقتك للمذاكرة بعيدًا عن أي ملهيات.
يلاحظ أن جدول تنظيم الوقت الأسبوعي يكون أكثر فاعلية من الجدول اليومي، إذ إن الجدول الأسبوعي يمنحك رؤية شاملة لأوقات الأسبوع، فضلًا عن أنه يمنحك القدرة على معرفة ما أنجزته وما لم تنجزه خلال الأسبوع بفاعلية أكثر.
كما يجب عليك أن تحدد عدد ساعات نومك حتى خلال أيام الإجازات الأسبوعية، فالراحة لا تجلب سوى الراحة، والمذاكرة تجلب معها مزيدًا من المذاكرة، ولأن النوم يعد من أكثر الأسباب التي تسرق الوقت الذي يمكن استغلاله في أشياء أكثر نفعًا لتعطيك وقتًا إضافيًا طوال اليوم، ولكي لا تضطر لتقليل ساعات المذاكرة اليومية.
أيضًا، من المهم أن تضع في جدول تنظيم الوقت، وقتك الكافي لمراجعة ما تذاكره، لمزيد من تثبيت المعلومات التي تذاكرها.
2- لا تؤجل!
يعتبر تأجيل الأعمال من الأسباب الرئيسية في ضياع الوقت الذي يعد الاستثمار الأساسي للطالب، وإن كان الأمر يتعلق بتأجيل مذاكرة مادة دراسية ما، فعواقبه تكون وخيمة أكثر من تأجيل عمل يضيق على عدد ساعات المذاكرة، فاحذر من أن تؤجل أي عمل بداعي أنك تملك الكثير من وقتك الآن، لكن ضع في اعتبارك أن الظروف قد تتغير وقد لا تجد غدًا وقتًا كافيًا لإنجاز المذاكرة المطلوبة.
3- ضع هدفًا
عند بداية كل يوم حدد أولوياتك، وضع هدفًا وليكن أن تنجز اليوم مذاكرة 100 صفحة، فتحديد الأهداف يساعد على إنجازها أو إنجاز قدر كبير منها حتى ولو كانت كبيرة، حيث إن ذلك يساعدك على مزيد من التركيز أثناء القراءة أو الحفظ ليعطيك مزيدًا من الإنتاجية في وقت قصير، على عكس أن تبدأ دراستك دون تحقيق أي أهداف لتجد نفسك مستسلمًا للظروف التي تعاكسك من ضياع للوقت في أي ملهيات أو ملل قد يصل لدرجة الاستسلام للنوم ثم التأجيل.
4- عند البدء في المذاكرة ركز على هدفك
بعدما تجهز كل الظروف المحيطة بك على البدء في مذاكرة خالية من أي مشوشات، لتحقيق التركيز المطلوب.
يمكنك البدء في مذاكرتك مع الانتباه للوقت الذي تنجزه في المذاكرة، دون الانشغال في مداه أو السبب في عدم التحصيل الكثير في ذلك الوقت.
صفي ذهنك عن التفكير في أي أمور تبعدك عن هدفك، وحاول أن تبتعد عن أي شيء قد يلفت انتباهك، ضع هاتفك المحمول بعيدًا عنك، لأن تنبيهات وسائل التواصل الاجتماعي قد تجذبك إلى دوامة تسرق وقتك دون شعورك.
5- استخدم مهارات إنجاز المذاكرة
– استخدم الربط بين المعلومات التي يصعب عليك تذكرها.
– إذا كان مطلوبًا إنجاز مذاكرة كم كبير من المعلومات في وقت قصير، فينصح بعدم كتابة المعلومات من أجل الحفظ، فإذا كنت من محبي المذاكرة بالقلم بدلًا من العين، يمكنك قراءة المعلومة ورسمها في ورقة بيضاء إن كانت ترسم، أو إن كانت معلومة نظرية يمكنك كتابة كلمات مفتاحية، فذلك يساعدك في مذاكرة كم كبير في أقل وقت ممكن.
6- حدد وقت راحتك
ليس الحل في كفاءة حفظ المعلومات أن يداوم الطالب على عملية المذاكرة وقتًا طويلًا، حدد وقتًا للراحة كل ساعة على سبيل المثال، وحدد أيضًا وقت الراحة نفسه تقوم فيه بأعمال خفيفة كالأكل أو الشرب أو تحريك عضلات العين واليد، ولا تجعل وقت الراحة غير محدد، لأن ذلك يضيع وقتك الذي هو أساس نجاحك.
كما يمكنك أن تكافئ نفسك في فترة الراحة، بعمل شيء مختلف تحبه في كل مرة تحصل فيها على فترة جديدة للراحة.
7- مذاكرة دون طعام = لا تركيز!
– قد يعتبر كثير من الطلبة أن المداومة على المذاكرة فترة طويلة دون طعام شيء جيد بالتركيز على عامل الوقت فقط، لكن في الحقيقة تكمن خطورة ذلك الفعل في أن الجسم يحتاج الطاقة الغذائية أصلًا من أجل القيام بمذاكرة أكثر كفاءة.
– التزم بالوجبات الغذائية الأساسية التي يحتاجها جسمك، وبالأخص وجبة الإفطار التي يهملها كثير من الطلبة، فتناول الوجبات الغذائية فضلًا عن قيمته الغذائية المطلوبة فهو يشعرك بالحيوية والطاقة للقيام بالمذاكرة.
– يمكنك اختار أصناف صحية مجمدة، ساندويتشات، شوربة، دواجن، تونة، أو سلطة غنية بالبروتين.
– لتحافظ على مستويات عالية من النواقل العصبية تناول أغذية غنية بالبروتين: مثل الجبن، والبيض، واللحوم.
– المكسرات أكثر من الرقائق الغنية بالكربوهيدرات: كالشيبسي والمقرمشات والعصائر.
– لا تهمل شرب الماء، وحافظ على مستويات عالية من الطاقة بأن تزود جسمك بالماء دائماً أثناء الدراسة، اشرب على الأقل نصف لتر كل ساعة، فالجفاف يؤدي إلى الإرهاق وضعف القدرة على التركيز، واجعل الماء باردا لمزيد من التنبيه، أو أضف بعض عصير البرتقال إلى الماء، فالفواكه الحمضية تحتوي على الزيوت الأساسية التي تخفف من القلق وتحسن من المزاج وتزيد من التركيز، فتبعا لدراسة نشرت في 9-2005 بجريدة “علوم وظائف الأعضاء والسلوك” البرتقال واللافندر أكثر فاعلية من الموسيقى لتخفيف القلق.
– يقول “جوشوا جيجر” باحث بقسم الكيمياء جامعة روخسيتر أن الفاكهة أفضل مصدر للطاقة أثناء الدراسة في المساء.
أيضًا، تجنب المأكولات التي تثقل عليك مذاكرتك، أو تناول المنبهات التي يكون لها أثر عكسي، وقد تصل عواقبها إلى زيادة مضطربة في نبضات القلب.
8- الوقت المناسب
يجد بعض الطلاب أن الجلوس على الطاولة والكرسي أمام الكتاب ساعات طويلة من بزوغ الشمس إلى غروبها يعطيه تحصيلًا علميًا قليلًا، ولا يدري ما السبب في ذلك.
استغل أفضل أوقات المذاكرة والتي تتمثل من بداية الساعة 6 صباحًا حتى 12 ظهرًا، ومن الساعة 4 عصرًا حتى الساعة 6 مساءً طوال اليوم، فقد قال صلى الله عليه وسلم: “بورك لأمتي في بكورها”.
(function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0]; if (d.getElementById(id)) return; js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = “//connect.facebook.net/en_GB/sdk.js#xfbml=1&version=v2.3”; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs);}(document, ‘script’, ‘facebook-jssdk’));
روى ابنُ حبان حديثاً صحيحاً قال فيهِ صلى الله عليه وسلم: (بورِكَ لأمتي في بُكُورِها)،معناه: يخرجُ المرء أولَ النهار لحَاجَاتِهِ، فالسعيُ أولَ النهار فيهِ بركة وذلِكَ بأن يصلي الصُبحِ في وقته فيكونُ أدى حق الله تعالى ثُم يشتغلُ بالذكر وقِراءة القرءان أو يذهب لعملهِ لطلب المعيشة هكذا المسلمون عاداتهُم القديمة كانوا يبكِرون يستَيقِظونَ قبلَ الفجر أو بعدهُ ثُمْ يصلون الصُبح ويذكُرون الله ثُم يذهَبُون لأعمالهم، والرسولُ صلى الله عليه وسلم كان بعد صلاة العشاء ينام ثم لمّا يصيح الديك يستيقظ والديك يصِيحُ عند نصفِ الليل فيقومُ عليهِ السلامُ ويصلي ثُم ينام قليلا ثُم يقُوم قبل الفجر ليصلي ثُم ينام ثُم يوقِظهُ المُؤذن للفجر، الأذان للصُبح كان أذانين الأول قبل الفجر بحصة من الزمن والثاني بعد الفجر قبل انتصاف الليل وهذا فيه بركة الذي ينام قبل نصف الليل ينال خيراً كثيراً يستَطيعُ أن يقوم قبل الفجر ويصلي ويدعو الله ويقرأ القرءان ثم يصلي الصبح بعد الفجر ثم بعد ذلك يمضي لحاجاتهِ وفي ذلك بركة وهذا معنى قوله صلى الله عليه وسلم: (بُورِكَ لأمتي في بُكُورِها). بل يكره الحديث بعد العشاء ففي صحيح البخاري كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكرهُ الحديثَ بعد العشاء، أي إلا ما كان فيه خيركإِيناس غريب أو تعليم الناس ما ينفعهم أو نحو ذلك لأنه إذا أخر النوم إلى نصف الليل ثم نام قد يكون في هذ الوقت عمل معصية فيكون ختم يقظتهُ بالمعصية أما إذا نام قبل نصف الليل وبكر في النوم وتركَ النظرَ إلى التلفزيون فيكونُ ختم يقظتهُ بما لامعصيةَ فيه بما لايضرُهُ لأن ترك النوم بعد وقت العشاء إلى منتصف الليل قد يسبب للشخص أن يتكلم بكلامٍ فيهِ معصية أو أن يعملَ عملاً فيهِ معصية فعليكُم أيُها الأحبة بعاداتِ الأخيار بعادات الأكابِر بعاداتِ السادات فقد قال بعض العلماء: عادات السادات سادات العادات.واللهُ أعلم وأحكم•••••Ⓒ•••••اذكار المسلم اليومية •••••Ⓡ••••• ▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬ ✫ http://www.facebook.com/adhkar.almoslem.alyawmia ✫ ▬▬
Posted by اذكار المسلم اليومية on Monday, 3 January 2011
وإذا كان النوم ليلًا لا يقف عائقًا أمام يومك اللاحق فيمكنك الاستفادة من الوقت المثالي من بعد منتصف الليل حتى الفجر، في الوقت الذي ينام الناس فيه عندما يكون الجو أكثر لطفًا وهدوءًا، كما أن الوقت ليلًا يكون أقل صخبًا من النهار، مع الحذر من السهر بمعنى أن تكون قد نائمًا فترة تكفيك للمذاكرة في الليل، لكن لا تأخذ من وقت الليل على حساب راحة الجسم، فالتوازن مطلوب.
9- رتب مكانك
10- خذ كفايتك من النوم
يمكنك بدلًا من ذلك ترتيب وقتك مبكرًا قبل الامتحان بعدة أيام، ليمنحك وقتًا كافيًا للنوم، بعد إنجاز وقت المذاكرة.