نشرت مجلة “ذا ويك” الأميركية تقريرًا حول أبرز الكتب التي يجب أن يقرأها من يرغب في فهم السياسة العالمية وتكوين رؤية وفكر صحيحين حولها، بحسب ما نصح به ريتشارد هاس رئيس مجلس العلاقات الخارجية بالولايات المتحدة الأميركية، الذي عمل أيضًا في إدارات الرؤساء الأميركيين كارتر وريجان وبوش الأب والابن.

ويقول “هاس” إن الكتب الستة التالية هي التي شكّلت وعيه وفهمه السياسي، مضيفًا أنه ينصح كل من يرغب في فهم عالم السياسة بضرورة قراءتهم، بحسب المجلة الأميركية نفسها:

1- المجتمع الفوضوي: دراسة في نظام السياسة العالمية (هيدلي بول)

ألّف هيدلي بول الكتاب عام 1977. وكما يوحي عنوانه، فالكاتب يجادل بأن الدولة في هذا العالم يمكن أن يتم فهمها على أنها توازن بين قوى الفوضى والنظام الاجتماعي. 

2- عالم مستعاد: مترنيخ، كاسلرا ومشاكل السلام 1812-1822 (هنري كيسنجر)

“كيسنجر” هو باحث عظيم ومتمرس في عصرنا الحالي، ويشمل كتابه -الذي ألفه في عام 1957- تاريخ مؤتمر فيينا من أوائل القرن الـ19 وتداعياته. بدأه كيسنجر كأطروحة لنيل شهادة الدكتوراه من جامعة هارفارد، ويمتلئ الكتاب بصور شخصية حادة، فضلًا عن كثير من الحكمة العامة.

3- برج الكبرياء: بورتريه للعالم قبل الحرب 1890-1914 (باربرا توكمان)

تعتبر “توكمان” واحدة من المؤرخين الأكثر شعبية في القرن الـ20، ويعتبر الكتاب الأفضل لها هو الذي ألفته عام 1966، وهو عبارة عن مجموعة من ثماني مقالات عن المشهد السياسي والثقافي في أوروبا عشية الحرب العالمية الأولى.

4- أمريكا الهادئة (غراهام غرين)

نشرت هذه الرواية لأول مرة في عام 1955، بعد سقوط الحكم الاستعماري في جنوب شرق آسيا، وتشرح الرواية لماذا فشلت الولايات المتحدة في فيتنام وكيف.

5- سنواتي في وزارة الخارجية (دين أتشيسون)

أقسَمَ أتشيسون بإصرار شديد أنه لن يكتب عن فترة توليه منصب وزير خارجية في عهد الرئيس هاري ترومان، لكنه أخلف وعده في عام 1969، ولحسن حظنا أنه قام بذلك؛ حيث نالت مذكراته جائزة بوليتزر، وتغطي ما يمكن القول إنه معظم فترة الإبداع للسياسة الخارجية الأميركية الحديثة.

6- التفكير في الوقت: فوائد التاريخ في صناعة القرار (ريتشارد إي فاينر وآرنست ر مايو)

تم تأليف هذا الكتاب منذ ثلاثة عقود، ويرسم الدروس المستفادة من نجاحات أميركا وأخطائها على المسرح العالمي، ويجب على كل من يفكر أو يمارس مهنة السياسة الخارجية أن يقرأ هذا الكتاب.

المصدر