نظمت كلية الطب البيطري بجامعة سوهاج ندوة بعنوان: "الحمى القلاعية وعلاقتها بالإنسان" وقال د/ نبيل نور الدين. رئيس الجامعة: "إن الهدف من الندوة هو التعرف على المرض ومدى خطورته على الثروة الحيوانية، وكيفية الوقاية منه ومعرفة مدى علاقته بالإنسان".
وذكر د/ علاء زين العابدين. عميد كلية الطب البيطري أن الحمى القلاعية مرض فيروسي، وهو معدي يصيب الأبقار والماعز والأغنام وحيوانات أخرى، ونادرا ما يصيب الإنسان إلا في بعض الحالات النادرة، وأكد أن الإنسان يساهم في نقل المرض من المناطق المصابة إلى مناطق أخرى عن طريق حمل الفيروس على الملابس أو الجلد.
وأشار د/ حسن يوسف. أستاذ المراقبة الصحية على اللحوم بجامعة أسيوط أن المرض تزايد في الفترة السابقة في مزارع الثروة الحيوانية وصغار المربين والذي أدى إلى نفوق حوالي 6 آلاف رأس ماشية، بالإضافة إلى ارتفاع نسبة الاشتباه إلى 43 ألف و415 حالة تم رصدها عن طريق مديريات الطب البيطري فى 24 محافظة.
وطالب يوسف المزارعين وأصحاب المزارع بضرورة التخلص من الحيوانات النافقة نتيجة الإصابة بالمرض بطريقة آمنة من خلال الحرق أو الدفن، وليس من خلال إلقائها في الترع والمصارف أو على الطرق الأمر الذي يساهم في نشر العدوى .
وأكدت د/ أسماء عبد الناصر. أستاذ الأمراض المشتركة بجامعة أسيوط أنه لم تسجل حالات في مصر من قبل انتقال مرض الحمى القلاعية من الحيوانات للإنسان؛ حيث إنه لا يمكن أن ينتقل المرض من اللحوم المصابة بالمرض إلى الإنسان عند تناولها .
ونصحت أسماء عبد الناصر بضرورة طهو اللحوم بشكل جيد وتقطيع اللحم قطع صغيرة، بالإضافة إلى ضرورة رفع درجة الحرار؛ة حيث تساهم فى قتل الفيروس و شراء اللحم من مصدر موثوق به ، مع الاهتمام بالنظافة العامة لتجنب الإصابة بالأمراض.