شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

طالبة في مدرسة قومية 6 أكتوبر تمارس البلطجة وتهدد زميلتها بأمن الدولة والنيابة

ظهرت طالبة في مدرسة قومية 6 أكتوبر في الجيزة في فيديو مهددة زملائها بعلاقة أسرتها بأمن الدولة والنيابة العامة، بعد إخلاء سبيلها رغم اتهامها بضرب زميلتها بسلاح أبيض وتشويه وجهها.

وتعود القصة لشهر مارس الماضي في أثناء امتحانات الثانوي بالمدرسة استدرجت الطالبة المتهمة زميلتها عن طريق طالبة ثالثة وقامت بتشريح وجهها بشفرة حلاقة وقامت طالبة ثالثة بتصوير الواقعة .
ووقتها انتقلت النيابة العامة إلى مسرح الجريمة وتم حبس الفتاة المعتدية على ذمة التحقيق واحلاء سبيل اثنين من زملائها بكفالة 5 آلاف جنيه وبعد نحو شهر تم اخلاء سبيل الطالبة المتهمة بكفالة مالية واحالة القضية للمحاكمة .

وأخلت النيابة سبيل منى عتريس مديرة المدرسة المكلفة بتسيير الأعمال وقت الواقعة ومشرفة والدادة المسئولة عن الحمامات وأوصت باتخاذ الإجراءات القانونية ضد مديرة المدرسة وكل المسئولين .. وقامت المعاهد القومية ووزارة التربية والتعليم بالطرمخة على التحقيقات حيث أنه رغم مرور شهرين على الواقعة تم وضع التحقيقات مع مديرة المدرسة السابقة في الثلاجة ولا حس ولا خبر .

واستغاثت والدة الطالبة الضحية “ رايان” عبر وسائل الإعلام بعد تعرضها للضرب والتهديد فى مدرسة 6 أكتوبر القومية وإخلاء سبيل المعتدية .

وقالت والدة الطالبة “ رايان”، أرسل هذه الاستغاثة العاجلة لما نتعرض له من ظلم وتهديد وإهانة، دون أن نجد من ينصفنا أو يوقف هذا الانتهاك لحقوق ابنتي وكرامتي كأم مصرية.

الأم قالت حسب وسائل إعلام محلية:”تعرّضت ابنتي رايان لاعتداء بدني عنيف داخل حمام المدرسة من طالبة تُدعى سارة، حيث قامت الأخيرة بالاعتداء عليها بالضرب بالموس، بشهادة الطالبة كنزي، التي كانت شاهدة عيان على الواقعة، وقالت نصاً: “لقينا سارة بتضرب رايان وبتضرب فيها ومحدش عارف يفكها من تحتها.”

والدة رايان :” هذه الواقعة حدثت في شهر رمضان الماضى وتحديدا يوم 16 رمضان، تحولت إلى أزمة قانونية ما زالت قيد التحقيق، إلا أن الطالبة “ سارة” لم تكتفِ بما حدث، بل بدأت في نشر مقاطع فيديو تهديد وسب وقذف صريح، تُقر فيها بوضوح أنها قامت بحبس ابنتي بواسطة علاقاتها”.

وأضافت :” كما قامت سارة، وبدعم واضح من والدتها، بنشر فيديوهات مسيئة لشخصي، نعتتني فيها بألفاظ مخلة ومهينة، مثل “راقصة” و”سيئة السمعة”، وأهانتني كأم وكإنسانة أمام الجميع”.

وقالت والدة الطالبة :” سيادة الوزير، أنا لم ألجأ إلى الإعلام إلا بعد أن ضاقت بي كل السبل، واحترمت القانون وانتظرت العدالة، لكن أن يصل الأمر إلى تهديد ابنتي بشكل علني، بل وبالقول الصريح: “فاضل يومين والمدرسة ياإما إحنا ياإما أنتم”، فهذا لم يعد مجرد خلاف بين طالبات، بل تهديد صريح لحياة ابنتي وأمنها النفسي والجسدي داخل مؤسسة تعليمية من المفترض أن تكون مكان أمان.

وأضافت: “أناشدكم بصفتي أمًا مصرية قبل أن أكون صاحبة شكوى، أن تفتحوا تحقيقًا عاجلاً في هذه الوقائع، وتُعيدوا لابنتي كرامتها، وتحاسبوا كل من يثبت تورطه في هذا التهديد والإساءة، وأطالب بعودة الحق لأصحابه، ورد الاعتبار لابنتي ولكل أم تشعر أن حق أولادها يُهدر أمام أعينها”.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023