شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

مع عام دراسي جديد: مدارس مصر آيلة للسقوط وبلا مقاعد.. والآباء يتذمرون

مع عام دراسي جديد: مدارس مصر آيلة للسقوط وبلا مقاعد.. والآباء يتذمرون
بالتزامن مع بداية العام الدراسي الجديد، شهدت عدة مدارس في محافظات مصر اهمالاً جسيماً؛ إذ عشرات المدارس الآيلة للسقوط والتي تشكل خطراً على سلامة الأبناء، وغيرها بلا سور لحمايتهم. مما دفع الأهالي، الذين تظاهر بعضهم وامتنع البعض

بالتزامن مع بداية العام الدراسي الجديد، سيطر الإهمال بشكل كبير على عدة مدارس في محافظات مصر، إذ فوجئ طلاب مصر في بداية عامهم الدراسي بالمدارس الآيلة للسقوط والتي تشكل خطراً على سلامة الأبناء، وغيرها بلا سور يضمن لهم الحماية الكافية.

وهو ما دفع الأهالي للتظاهر أمام المدارس من جهة، وامتنع آخرون من إرسال أبنائهم للمدرسة خشية تعرضهم لأي مخاطر.

وكانت هيئة الأبنية التعليمية، قد أكدت وجود نحو 3850 مدرسة آيلة للسقوط بالمحافظات، مما دفع شبكة “رصد” لفتح ملف لمتابعة الإهمال الذي ضرب عدة مدارس بمحافظات؛ الفيوم، وسوهاج، والإسكندرية، بالإضافة لمحافظة القاهرة.

ففي محافظة الفيوم، يعاني الطلبة من الإهمال الكبير، حيث لا توجد دورات مياه ببعض المدارس، وإن وجدت فغالبا ما تكون غير مهيأة للاستعمال الآدمي، فضلاً عن انتشار بيوت العناكب في الفصول وتراكم الأتربة بالفصول.

ليس هذا فحسب، بل لاحظ الطلبة أن أغلب المقاعد غير صالحة للجلوس عليها، كما أن المقاعد مكسرة، والسبورات تحتوي على كتابات لا تمسح.

وشاهد الطلاب أيضًا، حالة من الفوضى واللامبالاة من قبل إدارات المدارس والمدرسين؛ إذ بهم يجدون أبواب المدارس مفتوحة لمن يريد الخروج منها دون إذن أو محاسبة من مشرف المدرسة.

وفي سياق متصل، شكا عدد من طلاب الصف الثالث الثانوي من عدم توافر أماكن لهم بالمدارس الموجودة في محيط مربعهم السكني.

 

 

وفي محافظة سوهاج، يُعاني طلاب مدرسة فرغل، إحدى المدارس الابتدائية الخاصة بمركز جرجا، من سوء حالة المبنى والمرافق الحيوية بداخلها.

وكان أولياء أمور التلاميذ بالمدرسة قد أرسلوا عدة شكاوى لإدارة المدرسة، وكذلك مذكرات لهيئة الأبنية التعليمية، ولمديرية التربية والتعليم، ولكن دون جدوى، إلى أن لوحظ تشققات كبيرة بأعمدة المدرسة وأسقف الفصول بشكل مخيف بات يشكل خطراً على حياة التلاميذ والمعلمين بالمدرسة.

 

 

وفي محافظة الإسكندرية، وفي قرية بورسعد، يخشى الأهالي من تعرض مدرسة أبو مسعود الابتدائية للهدم؛ وذلك بعد أن تساقطت  قطع من أسقف الفصول، فضلا عن تساقط قطع من جدران الحائط.

إلى هذا، أرسل الأهالي مئات الشكاوى لمديرية التربية والتعليم في المحافظة، وهيئة الأبنية التعليمية، لسرعة التدخل وإنقاذ أبنائهم من خطر سقوط المدرسة، ولكن دون جدوى، واضطر الأهالي إلى جمع التبرعات، والمساهمة في صيانة وترميم المدرسة من نفقاتهم الخاصة.

ولم تسلم مدارس العاصمة، القاهرة، من إهمال المدارس؛ حيث تقدم عدد من أولياء أمور تلاميذ مدرسة “كامبردج” للغات، بالتجمع الأول، ببلاغات ومحاضر ضد المدرسة، بسبب عدم وجود سور حولها يوفر حماية لأبنائهم.

وعبر أولياء الأمور عن ذعرهم من عدم وجود سور للمدرسة، وهو ما يعني أن الأطفال “منهم للشارع على طول”، على حد قولهم.

 

 

وفي محافظة الدقهلية، شهدت مدرسة النزهة الإعدادية المشتركة، بقرية النزهة التابعة لمركز المنصورة، إهمالاً وتجاهلا من قبل المسؤولين؛ ذلك بالرغم من كثرة المذكرات التي أرسلها أولياء الأمور لمديرية التربية والتعليم بالمحافظة.

كما تعاني المدرسة من تهالك السلالم وتآكل الأسقف، إذ تتساقط قطرات الأمطار داخل الفصول من خلال الأسقف المتآكلة.

 



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023