أعلنت ولايتا ألاباما وميشيغان الأميركيتان، رفضهما استضافة اللاجئين السوريين، حيث أكد حكّام الولايتين معارضتهم حول لاستقبال أي لاجئ عربي خوفًا من وقوع أحداث مشابهة لهجمات باريس.
وأكد حاكم ولاية ألاباما الجنوبية روبرت بنتلي -حسبما نقلت وكالات الأنباء- أنّه بعد النظر في الهجمات المسلحة في نهاية الأسبوع ضد المواطنين الأبرياء في باريس، سيعارض أي محاولة لنقل اللاجئين السوريين إلى الولاية.
وأضاف في بيان له: “لن أكون متواطئا مع سياسة من شانها أن تضع المواطنين في خطر”.
وأعلن ريك سنايدر حاكم ولاية ميشيغان عن قرار مماثل “نظرا للأوضاع الرهيبة في باريس”، مضيفا في تصريح نقلته وسائل الإعلام يوم الأحد أنه أصدر تعليمات لوقف “جهود قبول اللاجئين الجدد حتى تكمل وزارة الأمن الداخلي مراجعتها الشاملة للإجراءات الأمنية”.
ووقعت هجمات باريس في 13 نوفمبر 2015 وتحديدًا في الدائرة العاشرة والحادية عشرة في مسرح لو باتاكلان وشارع بيشا وشارع أليبار وشارع دي شارون.
ودوت عدة انفجارات في محيط ملعب فرنسا في ضواحي العاصمة تحديدًا في سان دوني، حيث قالت شرطة باريس إن عدد العمليات الهجومية في هذه الليلة كانت 7 هجمات في وقت متزامن، وقتل أكثر من 120 من جنسيات مختلفة.