أكد العديد من الدراسات الفوائد الصحية والغذائية للتمر، وووصفه بالغذاء المثالي، حيث يحتوي على ما لا يقل عن 15 نوعا من المعادن المهمة، فضلا عن السيلينيوم وهي مادة مضادة للسرطان وتساعد على تقوية المناعة، كذلك يحتوي التمر على 23 نوعا من الاحماض الأمينية وبعض الأحماض الدهنية.

فوائد التمر

يزود الطاقة

يحتوي التمر على كل العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم لتعزيز طاقته، كما تساعد الألياف الموجدة بداخله على استقرار نسبة السكر في الدم؛ ما يساعد الجسم على تجنب استهلاك السكر (مصدر الطاقة ) الزائد في الجسم.

يدعم عملية الهضم

وفقا لموقع “جيزوندهايت إيرنيرونج” فإن التمر غني من جدا بالألياف القابلة للذوبان.

وتضمن هذه الألياف القدرة على الهضم بشكل سلس، وهو ما يفسر بالطبع نصائح الجدة بتناول التمر لدى الإصابة بالإمساك.

ومن المفارقات أن التمر يستخدم في حالات الإسهال، فالتمر يساعد على تحقيق توازن معين في الأمعاء، وبتناول حفنة صغيرة من التمر، يضمن تخفيف الآلام المعوية وزيادة عدد البكتيريا المعوية المفيدة.

تحسين المناعة

تجعل كمية المعادن الموجودة بكثرة في التمر من هذه الثمرة غذاء له فوائدة سحرية عندما يتعلق الأمر بتقوية العظام وتعزيز المناعة، فوفقا لكثير من الدراسات، فإن تناول 3 تمرات يوميا هو خير وسيلة غذائية للوقاية من أمراض العظام كمرض هشاشة العظام .

يساعد على علاج مشكلة فقر الدم

تعد مشكلة فقر الدم واحدة من المشاكل التي يزداد انتشارها بكثرة وخاصة في البلدان الغربية، وبفضل كمية الحديد العالية الموجود في التمر، تعد هذه الثمرة الغذاء الأفضل للوقاية من مشكلة فقر الدم وعلاجها.

لتقوية القلب

تكثر الأدلة التي تؤكد أن التمر هو غذاء جيد للقلب، فنسبة البوتاسيوم العالية الموجدة بداخله تجعل تناول التمر مفيدا للقلب،واثبتت دراسات كثيرة  أن تناول التمر يقلل من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية وأمراض القلب الأخرى.

ويمكن لثمرة التمر البنية أن تساعد على تخفيض كمية الكوليسترول “LDL” المضر بالصحة، وبحسب رأي الأطباء المسبب الأكبر لمشاكل القلب مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية.