شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

14 معلومة عن ميشال عون المرشح التوافقي للرئاسة اللبنانية.. تعرف عليها

14 معلومة عن ميشال عون المرشح التوافقي للرئاسة اللبنانية.. تعرف عليها
أقدم رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع على خطوة كبيرة، بترشيح خصمه التاريخي اللدود العماد ميشال عون إلى الرئاسة، في خطوة باركها البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي

أقدم رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع على خطوة كبيرة، بترشيح خصمه التاريخي اللدود العماد ميشال عون إلى الرئاسة، في خطوة باركها البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي.

وقال “جعجع” في بيان دعم ترشيح “عون”: “لقد بتنا على قاب قوسين أو أدنى من الهاوية، فصار لا بد من عملية إنقاذ، عملية إنقاذ غير اعتيادية، نضع فيها كل إقدامنا وجرأتنا ونكراننا للذات”.

وأشار الكاتب اللبناني خيرالله خيرالله، إلى أن الفائدة من تبني “القوات اللبنانية” ترشيح ميشال عون، تتمثل في معرفة هل يمكن لـ”حزب الله” السماح بعقد جلسة لمجلس النواب يتنافس فيها سليمان فرنجية وميشال عون على الرئاسة، معتبرًا أن تبنّي جعجع ترشيح النائب المسيحي ميشال عون لرئاسة الجمهورية حدثًا في غاية الأهمية في لبنان، خصوصًا أنه سيكشف ما إذا كانت هناك نية لدى معرقلي انتخاب رئيس للبنان في تغيير موقفهم.

14 معلومة عن ميشال عون

(1) ميشال عون من مواليد 17 فبراير 1935، عسكري وسياسي لبناني، وهو رئيس التيار الوطني الحر.

(2) دخل السلك العسكري عام 1955، وتدرج في الترقية إلى أن وصل إلى رتبة عماد مع تعيينه قائدًا للجيش في 23 يونيو 1984.

(3) عين في 14 ديسمبر 1970 مساعدًا لقائد فوج المدفعية الأول، وفي 15 أبريل 1970 عين معاونًا لقائد كتيبة المدفعية الأولى وقائدًا للمفرزة الإدارية وآمرًا لسرية القيادة والخدمة بالوكالة.

(4) في 14 سبتمبر 1972 عين معاونًا عملانيًا لقائد كتيبة المدفعية الأولى ومعاونا لوجيستيا. وعين قائدًا لكتيبة المدفعية الثانية وذلك من 17 سبتمبر 1973.

(5) في 14 أغسطس 1982 عين رئيسًا لأركان قوات الجيش المكلفة بحفظ الأمن في بيروت.

(6) في سبتمبر 1988 كلف من قبل الرئيس أمين الجميل بتشكيل حكومة عسكرية، بعد تعذر انتخاب رئيس جمهورية جديد يخلفه، وكان هو في حينه قائدًا للجيش اللبناني.

(7) في 4 أكتوبر 1988 كلف بمهام وزارة الخارجية والمغتربين ووزارة التربية الوطنية والفنون الجميلة ووزارة الداخلية بالوكالة وذلك طيلة مدة غياب الوزير الأصيل.

(8) في أغسطس 1989 تم التوصل في الطائف بوساطة السعودية إلى اتفاق الطائف الذي كان بداية لإنهاء الحرب الأهلية، ولكنه رفض الاتفاق بشقه الخارجي، وذلك لأنه يقضي بانتشار سوري على الأراضي اللبنانية ولا يحدد آلية لانسحابه من لبنان.

(9) بعد معارك ضارية تم إقصاؤه من قصر بعبدا الرئاسي في 13 أكتوبر 1990 بعملية لبنانية – سورية مشتركة فاستدعي إلى السفارة الفرنسية في بيروت وبقي هناك لفترة من الزمن حتى سمح له من بعدها بالتوجه إلى منفاه في فرنسا في 28 أغسطس 1991.

(10) عاد في 7 مايو 2005 من منفاه في فرنسا التي قضى فيها 15 عامًا، وعند عودته إلى لبنان استقبله عدد كبير من مناصريه في المطار. وخاض بعدها الانتخابات النيابية التي أجريت في شهري مايو ويونيو 2005 ودخل البرلمان اللبناني بكتلة نيابية مؤلفة من واحد وعشرين نائبًا وهي ثاني أكبر كتلة في البرلمان.

(11) قام بالتوقيع على وثيقة تفاهم مع حزب الله في 6 فبراير 2006 في كنيسة مار مخايل.

(12) شارك في مؤتمر الدوحة الذي انتهى بالتوقيع على اتفاق الدوحة في 21 مايو 2008.

(13) أقام علاقة حسن الجوار مع سوريا بعد انسحاب الجيش السوري من لبنان، منفّذاً بذلك أقواله أثناء تولّيه رئاسة الحكومة العسكرية، إذا طالب يومها سوريا بالانسحاب لينسج معها أفضل العلاقات.

(14) في انتخابات عام 2009 تمكن من زيادة عدد نواب تكتل التغيير والإصلاح إلى 27 نائبا.

الانتخابات الرئاسية في لبنان

ينتخب رئيس الجمهورية بالاقتراع السري بغالبية الثلثين من مجلس النواب في الدورة الأولى، ويكتفي بالغالبية المطلقة في دورات الاقتراع التي تلي ذلك، وتدوم رئاسته ست سنوات ولا تجوز إعادة انتخابه إلا بعد ست سنوات لانتهاء ولايته، وتم خرق هذا الشرط في عهد الرئيس بشارة الخوري والرئيس إلياس الهراوي والرئيس إميل لحود حيث تم التمديد لهم لنصف فترة رئاسية بعد تعديل الدستور.

ولا يجوز انتخاب أحد لرئاسة الجمهورية ما لم يكن حائزًا على الشروط التي تؤهله للنيابة وغير المانعة لأهلية الترشيح، كما أنه لا يجوز انتخاب القضاة وموظفي الفئة الأولى وما يعادلها في جميع الإدارات العامة وسائر الأشخاص المعنويين في القانون العام مدة قيامهم بوظيفتهم وخلال السنتين اللتين تليان تاريخ استقالتهم وانقطاعهم فعليًا عن وظيفتهم أو تاريخ إحالتهم على التقاعد، وخرقت هذه القاعدة عدة مرات، والمرة الأخيرة كانت لانتخاب الرئيس الحالي ميشال سليمان.

وينص الدستور اللبناني على أن النصاب القانوني لجلسة انتخاب رئيس جديد يتحقق بحضور ثلثي عدد أعضاء مجلس النواب “86 نائبا”، باعتبار أن فوز أي مرشح يحتم الحصول على ثلثي أصوات أعضاء المجلس في الدورة الأولى، وعلى الأكثرية المطلقة في الدورة الثانية، في حال فشله في الحصول على ثلثي عدد النواب.

وفشل البرلمان اللبناني على مدار نحو عام ونصف في انتخاب رئيس جديد للبلاد خلفا للرئيس السابق العماد ميشال سليمان الذي غادر سدة الرئاسة في الخامس والعشرين من مايو 2014.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023