أعلنت مجموعة الدول السبع وهي كندا، وفرنسا، وألمانيا، واليابان، وبريطانيا، والولايات المتحدة، وإيطاليا، عن إنشاء قوة دولية لحماية مواقع التراث العالمي من الدمار خلال الحروب ولمكافحة تهريب الآثار المسروقة، بعد أن تعرضت أماكن كاملة للدمار كانت مدرجة ضمن التراث العالمي لليونيسكو.
وتشير الأمم المتحدة في بيان لها، إلى أن تدمير الآثار بمواقع تراثية مثل مدينة تدمر الأثرية السورية، والموصل ومزارات تمبكتو في مالي أصبح متزايدا خلال الفترة السابقة.
وأكدت الأمم المتحدة أن الهدف من التدمير الذي تشنه جماعات مثل تنظيم الدولة الإسلامية هو نشر الدعاية وتحقيق أرباح من التهريب.
وخلال الفترة الماضية تعرضت عدد من الأماكن التراثية والاثرية لدمار شامل بعد أن كانت مقصد للسياحة ومنار للحضارات، ونرصد أبرز تلك الأماكن الاثرية المدمرة:
1- تدمير آثار متحف الموصل بالعراق
قام تنظيم الدولة بتدمير تام لمتحف مدينة الموصل التاريخي، وقام ببث فيديو ، يصور أعضاءه وهم يقومون بتكسير وتدمير القطع الاثرية بالكامل.
واستخدم عناصر من التنظيم في متحف الموصل المطارق وأدوات الحفر في أعمال الهدم، ومن بين الاماكن املدمرة تماثيل لآلهة تعود إلى حضارات بلاد الرافدين وتمثال للثور الآشورى المجنح داخل المتحف يعود تاريخه إلى القرن التاسع قبل الميلاد.
2- تدمير أثار مدينة النمرود
وعمد التنظيم إلى “تجريف” مدينة نمرود الآشورية الأثرية في شمال بلاد سوريا، وذلك بعد نحو أسبوع من نشره شريطا مصورا يظهر تدمير آثار في مدينة الموصل.
ةدمر خلال هجومه أبرز الآثار التي وقفت شاهدة مئات السنين على حضارات قديمة مرت على بلاد سوريا.
وتقع مدينة نمرود، التي يعود تاريخها الى القرن الـ13 قبل الميلاد، عند ضفاف نهر دجلة، وعلى مسافة نحو 30 كلم جنوب الموصل.
3- آثار مدينة الحضر
وترك التنظيم مدينة الحضر، في الموصل شمالي العراق، مدمرة بالكامل، وعبارة عن بقايا من الهدم، وهو ما وصفته الأمم المتحدة بالعمل الهمجي.
وتقع مدينة الحضر التاريخية على بعد 80 كيلومترا جنوب غرب الموصل وأسست في بداية القرن الثاني قبل الميلاد.
4- آثار مدينة تدمر
ودمر عناصر تنظيم الدولة عددا من الأماكن الأثرية لمدينة تدمر في سوريا، بينها معبدا بل وبعل شمين حيث قام بتفجيرهما، حيث أصبحت الأثار في المدينة حطاما بعد أن مثلت شامخة مئات السنين.
وتدمر هي إحدى أهم المدن الأثرية عالميآ لها شهرتها ومكانتها، تقع في وسط سوريا وتتبع لمحافظة حمص، هي مدينة ذات أهمية تاريخية حيث كانت عاصمة مملكة تدمر,
5- آثار تمبكتو في مالي
وقامت جماعة “أنصار الدين” الإسلامية المتطرفة المرتبطة بتنظيم “القاعدة” التي سيطرت على مناطق شمال مالي، بتدمير آثار تمبكتو ، وخلفت دمارا شديدا في الموقع الأثري، بعد هجوم على 9 أضرحة وباب مسجد سيدي يحيى في مدينة تمبكتو شمال مالي.