كشف التقرير السنوي للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين أن مصر يتواجد بها ما يقرب من 300 ألف شخص من طالبي اللجوء واللاجئين المسجلين بشكل رسمي من 55 دولة مختلفة، غالبيتهم من سوريا تليها السودان وجنوب السودان وإريتريا وإثيوبيا واليمن والصومال.
وحسب صحف محلية نشرت تفاصيل التقرير فإنه منذ 30 يونيو 2023، كان عدد اللاجئين المسجلين لدى المفوضية يتكون من 148 ألف لاجئ من سوريا، و77 ألفا من السودان، و27 ألفا من جنوب السودان، و24 ألفا من إريتريا، و16 ألفا من إثيوبيا، و7 آلاف من اليمن، و7 آلاف من الصومال، و5 آلاف من العراق، وأكثر من 45 جنسية أخرى.
وارتفع عدد السوريين المسجلين لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين في مصر بشكل كبير من 12800 في نهاية عام 2012 إلى أكثر من 145 ألف شخص، نتيجة للأزمة السورية، ليكونوا أكبر عدد من اللاجئين وطالبي اللجوء المسجلين في التاريخ.
ووفقا لتقرير المفوضية،عيش اللاجئون وطالبو اللجوء في بيئة حضرية في مصر، ويتركزون إلى حد كبير في القاهرة الكبرى والإسكندرية ودمياط وعدة مدن في الساحل الشمالي. ومع ذلك، في السنوات الأخيرة، زادت الظروف الاقتصادية الصعبة في مصر بشكل كبير من احتياج اللاجئين وأفراد المجتمع المُضيف.
ومع افتقار العديد من اللاجئين إلى مصدر دخل ثابت إلى جانب زيادة التضخم، تتم تلبية الاحتياجات الأساسية بالكاد. التحديات الأخرى تشمل فرص معيشة محدودة وحاجز اللغة الذي يواجه اللاجئين غير الناطقين باللغة العربية. كما يفتقر البعض إلى التعليم الرسمي المستدام الذي يمكن أن يدعم تطورهم. وبالإضافة إلى ذلك، يعتمد عدد كبير من اللاجئين وطالبي اللجوء على المساعدات الإنسانية لتلبية احتياجاتهم الأساسية وتقديم الدعم الطبي أو النفسي – الاجتماعي.