تشهد منظمة العمل الدولية، بعد غدِ الخميس، إحياء اليوم العالمي لمكافحة عمل الأطفال لعام 2014 تحت شعار ،"توسيع نطاق الحماية الاجتماعية.. مكافحة عمل الأطفال".
وتقدر منظمة العمل الدولية أن أكثر من 5 مليارات شخص (حوالي 73% من سكان العالم) لم يحصلوا على الحماية الاجتماعية الكافية في عام 2012، الأمر الذي يعكس توافق الآراء العالمية بشأن الحماية الاجتماعية الأساسية كحق للجميع.
واعتمدت منظمة العمل الدولية التوصية الجديدة رقم 202 التي تدعو البلدان إلى وضع أرضية الحماية الاجتماعية الوطنية التي تضمن الرعاية الصحية الأساسية على الأقل وأمن الدخل الأساسي.
وأعلنت المنظمة، اليوم العالمي لمكافحة عمل الأطفال في 12 يونيو عام 2002، لتركيز الاهتمام على مدى انتشار ظاهرة عمل الأطفال في العالم، والعمل على بذل الجهود اللازمة للقضاء على هذه الظاهرة، حيث إنها من أبرز الأهداف التي تبنتها المنظمة منذ نشأتها في عام 1919.
ومن الأدوات الرئيسية التي اعتمدتها المنظمة بمرور الزمن لتحقيق هدف القضاء الفعلي على عمل الأطفال، اعتماد ومراقبة معايير عمل تجسد مفهوم الحد الأدنى لسن العمل أو الاستخدام، إضافة إلى ذلك ومنذ عام 1919، أُدرج مبدأ ربط معايير الحد الأدنى للسن بالدراسة كجزء لا يتجزأ من التقليد المتبع في منظمة العمل الدولية في وضع المعايير في هذا المجال، وتنص الاتفاقية رقم 138 على أن الحد الأدنى لسن القبول في الاستخدام يجب ألا يكون أدنى من الحد الأدنى لسن الانتهاء من التعليم الإلزامي.