أعلن رئيس الوزراء الأسترالي، توني أبوت، اعتزام بلاده إعادة توطين 12 ألف لاجئ سوري، علاوة على توسيع مشاركتها في التحالف الدولي لمكافحة “تنظيم الدولة”؛ بحيث تشمل ضرب مواقع التنظيم في سوريا.
وقال أبوت -حسب وكالة الأناضول- في مؤتمر صحفي عقده، اليوم الأربعاء، في العاصمة كانبرا، أن الـ12 ألف لاجئ سوري سيتم إعادة توطينهم بشكل دائم في أستراليا، واختيارهم من “الأقليات المضطهدة”، من اللاجئين في تركيا والأردن ولبنان، مشددًا على عدم وجود تمييز بين اللاجئين عند اختيارهم، وأن بلاده تولي الأهمية لجميع اللاجئين.
وأفاد أبوت عن مشاركة بلاده في ضرب “تنظيم الدولة” في سوريا بأنه بات من الضروري توسيع الأعمال العسكرية في البلد، “والوقوف ضد من يريدون القضاء على العيش الحر والديمقراطي، وتأسيس دولة إرهابية”، موضحًا أن طائرات بلاده ستقصف “تنظيم الدولة”، إلا أنها لن تستهدف نظام الأسد.
وانتقد رئيس حزب الخضر، ريتشارد دي ناتالي، في بيان على الموقع الإلكتروني الرسمي للحزب، قرار الحكومة الأسترالية المشاركة في الحملة على “تنظيم الدولة” في سوريا، معللًا ذلك بأن المشاركة بالحملة في سوريا ستفاقم أزمة اللاجئين وتزيد من التطرف.
وأشار دي ناتالي إلى أن الحكومة اضطرت إلى قبول 12 ألف لاجئ سوري، جراء جهود الأستراليين، مضيفًا: “في الوقت الذي يرغب مجتمعنا بإبداء تعاطفه مع الفارين من الحرب في سوريا، يلقي توني أبوت القنابل”.