شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

بالفيديو.. “جيش الإسلام” يُعلن إطلاق صاروخ باليستي على مواقع النظام

بالفيديو.. “جيش الإسلام” يُعلن إطلاق صاروخ باليستي على مواقع النظام
نشر فصيل "جيش الإسلام" السوري المعارض، مقطع فيديو عبر "يوتيوب"، لقصف مواقع النظام السوري بصاروخ باليتسي ردًا على "المجازر والقصف" الذي نفذه الأخير ضد الغوطة الشرقية.

نشر فصيل “جيش الإسلام” السوري المعارض، مقطع فيديو عبر “يوتيوب”، لقصف مواقع النظام السوري بصاروخ باليتسي ردًا على “المجازر والقصف” الذي نفذه الأخير ضد الغوطة الشرقية.

وظهر أحد عناصر “جيش الإسلام” في المقطع وخلفه منصة صاروخ من طراز “إسلام 5″ وصفه بـ”الباليستي” ولفت إلى أن إطلاق الصواريخ يأتي ردا على تصعيد النظام ضد المعارضة في أحياء دمشق الشرقية والغوطة الشرقية قبل أيام ما أوقع عددا من القتلى والجرحى في صفوف المدنيين.

وأشار عضو جيش الإسلام إلى أن إطلاق الصواريخ هو بداية للحملة الصاروخية على مواقع النظام وتم من جبال القلمون القريبة من العاصمة دمشق.

والصاروخ الباليستي (الصاروخ القوسي أو القذيفة التسيارية) هو صاروخ يتّبع مساراً منحنياً (أو شبه مداري)، وهو مسار يتأثّر حصرا بالجاذبيّة الأرضيّة والاحتكاك الهوائي (مقاومة المائع)، المسار المنحني يسبقه مسار تسارع ناتج عن محرك صاروخي يمنح الصّاروخ الدفع المناسب للوصول إلى هدفه.

وتمتلك الصورايخ الباليستية تأثيراً إستراتيجياً بالغ الأهميّة بحكم أنّها تكون مزوّدة عادة برأس نووية وبحكم مداها البعيد، ودخل أوّل صاروخ باليستي أميركي عابر للقارات معدّ لأغراض استراتيجية الخدمة سنة 1959 وهو صاروخ الأطلس ومداه يصل إلى 11000 كم وهو الصاروخ الذي تمّ استعماله في ما بعد في إطار برنامج ميركوري.

يتكوّن الصاروخ من طبقات موضوعة فوق بعضها البعض. يحتوي الطابق الأخير على الحمولة، وهي عادة ما تكون قنبلة أو عدّة قنابل أو نظم توجيه وتصويب، أمّا الطبقات السفليّة فهي طبقات دفع. وتحتوي على خليط من الموادّ – يسمّى بروبرغول – يُحدث تفاعلها كميّة كبيرة جدّا من الطاقة. كما تحتوي هذه الطبقات على محرّك نفّاث يوجّه هذا التفاعل لضمان دفع الصاروخ.

جيش الإسلام

جيش الإسلام هو عبارة عن اندماج أكثر من 55 لواء وفصيل مسلح من الجيش السوري الحر، تم تشكيله خلال الثورة السورية حيث بدأ بنواة فصيل عسكري وكان عددهم يومها أربعة عشر رجلاً لقتال قوات النظام السوري باسم “سرية الإسلام”، ثم تطوّر مع ازدياد أعداد مقاتليه ليصبح “لواء الإسلام”.

في 29 سبتمبر 2013 أعلن عن توحّد عشرات الالوية والفصائل في كيان “جيش الإسلام” الذي كان يعد وقتها أكبر تشكيل عسكري معارض، وكان يقوده زهران علوش، قبل أن ينضم هذا الجيش إلى الجبهة الإسلامية التي يشغل فيها علوش منصب القائد العسكري العام.

ويتكون الجيش إداريًا من مجلس قيادة و26 مكتبًا إداريًا و64 كتيبة عسكرية، وانتشر في مناطق كثيرة من سوريا، وقد شارك في كثير من العمليات العسكرية في مختلف المدن السورية منها السيطرة على كتيبة الباتشورة للدفاع الجوي بالغوطة الشرقية و تحرير الفوج 274 ثاني فوج عسكري للنظام السوري وعلى رحبة إصلاح المركبات الثقيلة وقاعدة الجيش السوري وكتيبة المستودعات وكتيبة البطاريات وكتيبة الاشارة والدفاع الجوي وغيرها.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023