علمت شبكة "رصد" أن عدد كبير من النواب والمرشحين السابقين على قوائم الحزب الوطني المنحل، بالغربية، في ساعة متأخرة من مساء يوم الاثنين الماضي، وحتى الساعات الأولى من صباح يوم الثلاثاء، في أحد المقاهي السياحية، على طريق "مصر – إسكندرية" الزراعي بمدينة طنطا مع "عمرو موسى" رئيس لجنة الخمسين في دستورالانقلاب 2014؛ للتنسيق فيما بينهم وتوزيع الدوائر بالتراضي على أن يتم دعم رجال الوطني المنحل، في كل الدوائر.
وكان من أبرز أسماء المتواجدين، "محمد عريبي" عضو مجلس الشعب 2010، و"مأمون عتمان" عضو مجلس الشعب 2005 و"أحمد القدح" عضو الشورى، و"سمير عيسى" عضو الشعب الأسبق، و"عبد الفتاح عبد الكريم" أحد المتهمين في قضية نواب سميحة، و"إسماعيل الشرقاوي"، و"إسماعيل البنا"، و"إيهاب الهرميل"، و"عبد الفتاح الخولي" و"محمد أبو جبل"، وهم من قيادات الوطني المنحل بالغربية.
كان "عمرو موسى" قد تواجد بطنطا ليشارك في الاحتفال باليوبيل الفضى لتجليس نيافة الأنبا بولا بمنصب أسقف طنطا وتوابعها.
وبعدها اجتمع برموز وقيادات ونواب الحزب الوطني المنحل، في إحدى المقاهي السياحية، حيث كانت أبرز مطالب الحاضرين من "عمرو موسى" عودة تقسيم الدوائر كما كانت في عهد الرئيس المخلوع "حسني مبارك"، خاصة مركز ومدينة طنطا وعودته 3 دوائر انتخابية، وهي: "محلة روح، وبرما ومدينة طنطا"، وعودة دائرة "نهطاي" مستقلة بعيدًا عن دائرة مدينة "زفتى" والفصل بين "زفتى" و"السنطة"، وكذلك "كفر الزيات" و"بسيون" و"قطور".
وبعد سماع مطالب الحضور انصرف "موسى" بعد ساعتين من الاجتماع، بينما ظل الحضور متواجدون حتى الساعات الأولى من صباح يوم الثلاثاء.
وعلى الرغم من صدور حكم محكمة القاهرة للأمور المستعجلة بمنع قيادات الحزب الوطني المنحل؛ الترشح لانتخابات الرئاسية والبرلمانية والمحليات، إلا أنّهم مصريين على خوضها، والسيطرة على مقاعد البرلمان.
