شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

“دعم الشرعية” يدعو لأسبوع ثورى تحت شعار “سنحيا كراما”

“دعم الشرعية” يدعو لأسبوع ثورى تحت شعار “سنحيا كراما”
دعا التحالف الوطنى لدعم الشرعية ورفض الانقلاب إلى أسبوع ثورى تحضيرى لانتفاضة 3 يوليو تحت شعار" سنحيا كراما" ، داعيا...

دعا التحالف الوطنى لدعم الشرعية ورفض الانقلاب إلى أسبوع ثورى تحضيرى لانتفاضة 3 يوليو تحت شعار" سنحيا كراما" ، داعيا الشعب المصرى لاستقبال شهر رمضان ببرنامج إيماني ثوري متتابع، جعله شهرا فارقا في تاريخ الثورة كما كان فارقا دوما.

 

وقال التحالف فى بيان له، اليوم، "أيها الثوار أيتها الثائرات : ليكن شهر رمضان رسالة إلي هؤلاء القتله ولتشهد شوارع مصر كلها من أقصاها إلي أقصاها علي حشودنا وفعاليتنا ومقاطعتنا الاقتصادية لأعوان الانقلاب، وصلاتنا وقيامنا ودعواتنا علي الظالمين طوال الشهر الكريم، ولنحتشد لنصلي أمام المساجد التي أممها العسكر ولنخطب في الشوارع ونصلي في الشوارع ونتظاهر في الشوارع. ولنجعل ذكري الانقلاب الأولي كابوسا علي خونة الوطن من الانقلابيين يلعنون فيها أيامهم السابقة واللاحقة، أعاده الله عليكم جميعا وعلى مصرنا بالخير والنصر وعلى أمتنا العربية والإسلامية موحدة غير مجزئة في مواجهة الطامعين وأعوانهم من التابعين الذين لا يتأخرون.

 

وأضاف البيان " لا زالت الشوارع والميادين والسجون تطلب المدد منكم لتنقذوها من عبث الظالمين وسفه العابثين، فأنيروها بوقود الثورة والإيمان بالله ورسله واملئوا الميادين بتجارب المقاومة السلمية الناجزة وعلموا القتلة أن جنونهم لن يثنيكم عن استكمال الثورة، وأبدعوا ما شئتم وتقدموا في كل موقع، فالشوارع لكم والثورة بكم، والقرار الميداني للأرض معكم" .

 

وتابع البيان:" مر عام على الانقلاب العسكري الغاشم، وسط بحور الدماء والكراهية التي صنعتها مليشياته الإرهابية وتفجيراته الجبانة المصطنعة التي يقوم بها لتقويض الثورة والعصف بالثوار. وارتقى ألاف الشهداء، وأصيب واعتقل وفقد عشرات الآلاف، إضافة إلى تردي الأوضاع وفشل الانقلاب الدائم والمستمر، ورغم كل هذا البطش الغاشم المتعامي لازال المصريون على عهد الثورة والشهيد يحملون أملهم في الحرية لمصر وللمصريين والعيش والعدل والكرامة للمظلومين والمقهورين" .

 

ولقد طفت طبقة الفساد المسلحة علي السطح بعد جرائمهم ومؤامراتهم واختطافهم لرئيس البلاد حاملة معها ممثلا عاطفيا جعل مصر أضحوكة العالم، ومع نهاية الكابوس ستغرق طبقة الفساد ومن حملته إلى قاع القاع.

 

وأشار البيان إلى أن " مصر باتت وطنا تابعا بلا إرادة ولا قضاء ولا قانون، ولا حرمة لدم ولا حقوق إنسان، بلا أمن ولا أمان، ولا عدالة ولا حريات، ولا اقتصاد ولا تنمية، ولا ديمقراطية ولا انتخابات في أي موقع حيث يفرض الانقلاب الحراسة على النقابات المهنية ويعين أذنابه في المواقع القيادية بالجامعات بحثا عن أمن مفتقد واستقرار لن يتحقق، يجرم الصحافة ويحبس الصحفيين الشرفاء، ويرتكب من الجرائم والمذابح أبشعها، وينشأ التكيات ليمنح الرخاء والمعاشات للمحاسيب من أموال دعم الفقراء التي يمهد جهلة الانقلاب لكارثة رفعها عنهم بما يعجل بنهايتهم .. وينشر الانقلاب الظلم ليطال من مهد ورضى به بما يعكس غرورهم المدمر وعمى بصيرتهم".

 

واختتم البيان: ظن اللصوص والقتلة الخونة أن الأمور دانت لهم إلا أنهم لم يهنئوا بانقلابهم واغتصابهم للسلطة لساعات ففي المواجهة كان أعجب شعب مناضل خرج ليلفظهم منذ اللحظة الاولي للانقلاب ليثبت بالدليل الحى تجذر الثورة وعدم السماح للثورة المضادة بالتقدم، وأن المصريين بكل طبقاتهم وثقافاتهم وأعمارهم ماضون في طريق الثورة حتى الخلاص مهما بلغت التضحيات و الآلام مرددين هتافهم المزلزل للانقلاب: "يسقط يسقط حكم العسكر" ..

 

 

 

     

 



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023