تسلمت القوات المسلحة محطات تحصيل رسوم عبور الطرق بمنافذ محافظة الإسماعيلية وبورسعيد أمس الخميس، ورفعت التعريفة إلي ما يقرب من ثلاثة أضعاف قيمتها.
وانتشر مجندون بزى مدنى أصفر اللون مكتوب عليه "الخدمة الوطنية "عند منافذ التحصيل بمحافظتي الإسماعيلية وبورسعيد، كما تم استبدال موظفي وزارة النقل بمجندين.
واستبدلت القوات المسلحة، أحد البنود المذكورة في الكارتة، والذي يفيد بأن وزراة النقل تتحمل أى نفقات لحوادث الطريق، بعبارة أخرى تفيد بأن السائق إذا أتلف الحاجز الإسمنتي على الطريق سيتحمل تكلفة إصلاحه، وأن "الكارتة" لا تكسب حاملها، أي حقوق للمطالبة بها في حالة الحوادث.
وقال (خ. ق)، أحد الركاب، "مررنا بكارتة الملاك وفوجئنا بارتفاع رسوم العبور من جنيهان إلى خمسة جنيهات، ولن يستطع مواطن أن ينطق بكلمة حتى لو وصلت لـ10 جنيهات".
فيما قال (م. م)، أحد الركاب، "الأجرة علينا هتزيد والله حرام, هو الجيش ناقصه فلوس؟, حسبي الله ونعم الوكيل".