نشرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية إن ما لا يقل عن خمسة جنود يمنيين وأربعة آخرون قُتلوا في هجومين بجنوب اليمن السبت 28 يونيو 2014 مع بدء شهر رمضان. وذكرت الوكالة أن أربعة مهاجمين وجنديين اثنين قتلوا عندما هاجم من يشتبه في أنهم متشددون – على حد وصفهم- مستشفى ببلدة القطن جنوب شرق اليمن، كما أصيب ثلاثة جنود.
قال مسؤول محلي في بلدة الحوطة بمحافظة لحج: "إن من يشتبه في أنهم متشددون يركبون دراجات نارية هاجموا نقطة تفتيش تتبع الجيش فقتلوا ثلاثة من الجنود"وذلك على حد زعمهم.
وفي سياق آخر وقعت مواجهات السبت بين مقاتلين من قبائل موالية للحكومة ومتمردين حوثيين قرب العاصمة اليمنية صنعاء وتوعدت الرئاسة اليمنية بعدم التساهل مع أي أعمال عنف.
وتتهم الحكومة الحوثيون من جماعة "أنصار الله" بأنهم يسعون إلى السيطرة على أكبر قدر ممكن من الأراضي خارج معاقلهم في شمال اليمن استباقاً لتحويل البلاد إلى دولة اتحادية تتألف من ستة أقاليم.
و وفق مصادر قبلية وعسكريةفقداندلعت المواجهات بالأسلحة الرشاشة والبنادق في قرى ضروان وبني ميمون والجيف والمعمر في مديرية همدان، التي تبعد حوالي عشرة كيلومترات عن المطار الدولي لصنعاء.
فيما أفادت مصادر قبلية وعسكرية لوكالة فرناس برس أن "مواجهات عنيفة" في محافظة عمران شمال صنعاء بين وحدات من الجيش ومتمردي "أنصار الله" حتى وقت متأخر من يوم أمس الجمعة. وأفادت المصادر بأن "عشرات" الضحايا قد سقطوا .
وكان الرئيس اليمني هادي قد أكد في خطاب بمناسبة بداية شهر رمضان نقلته وكالة سبأ الحكومية "بأننا لن نسمح مطلقاً بأي تجاوز أو شطط أو أعمال عنف هنا أو هناك من قبل أي طرف ينال من أمن وسكينة المواطن والوطن الذي أنهكته الصراعات والحروب والمتاجرة بقضاياه العادلة".
وتدور في عمران مواجهات عنيفة منذ مطلع فبراير أسفرت عن سقوط 150 قتيلاً على الأقل. وسيطر المتمردون الحوثيون على عدة مدن في المحافظة ونجحوا في طرد قبيلة آل الأحمر، وهم زعماء قبيلة حاشد المتنفذة ومعقلها عمران.
