أعلن رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتانياهو -اليوم الأحد- أنه ينظر في إمكانية حظر الحركة الإسلامية في داخل الأراضي المحتلة.
وقال نتانياهو في مستهل الاجتماع الأسبوعي لحكومته: "الجناح الشمالي للحركة الإسلامية يعظ باستمرار ودون هوادة ضد دولة إسرائيل، وعناصره يتعاطفون علنا مع "التنظيمات الإرهابية" مثل حماس".
وأضاف أنه طلب من الجهات المختصة "النظر في إمكانية إعلان الجناح الشمالي للحركة الإسلامية كتنظيم غير قانوني".
يأتي هذا القرار بعد تظاهرة، الجمعة الماضية، في أم الفحم -إحدى أهم المدن العربية في الداخل الفلسطيني المحتل- تضامنا مع الأسرى الفلسطينيين في السجون الصهيونية.
وردد المتظاهرون شعارات تدين العملية العسكرية الصهيونية في الضفة الغربية الهادفة للعثور على 3 شبان مستوطنين اختفت آثارهم بالضفة الغربية في 12 يونيو الجاري.
من جهتها، أكدت الحركة الإسلامية في بيان أنها لا تخاف "التهديد والوعيد"، مشيرة إلى أن "السبب الحقيقي وراء هذه الهجمة هو ثوابتنا التي نتمسك، وسنظل نتمسك بها".
