رصدت كاميرا موقع "اليوم السابع" المحلي لحظة انفجارقنبلة في محيط قصر الإتحادية أثناء قيام أحد رجال أمن الانقلاب بمحاولة إبطال مفعولها وتم نقل الضابط إلى سيارة الإسعاف.

ولوحظ خلال الفيديو المصور عبور أحد الأفراد بزي مدني أخضر بهدوء تام عقب وقوع الانفجار مباشرة وفي مكان وقوعه.

وقد أمرت نيابة مصر الجديدة بتشريح جثة الضابط المقدم محمد لطفى، المتوفى فى انفجار العبوة الثانية بمحيط قصر الاتحادية بمصر الجديدة.

جدير بالذكر أن حركة أجناد مصر قد أصدرت بيانها منذ 3 أيام – 27 يونيو – عبر حسابها على تويتر وأعلنت فيه إنها نجحت في اختراق التحصينات الأمنية وزرعت عبوات ناسفة في محبط قصر الاتحادية يوم 18 يونيو الماضي أي منذ 12 يوم.

كما جاء بالبيان، أن حركة أجناد خططت لتفجير قوات أمنية وقيادات ، وإنها ألغت العملية في حينها لتوارد معلومات تفيد بتواجد أفراد بزي مدني مع قوات الأمن.

كما أكدت في بيانها إن داخلية الانقلاب اكتشفت بعض العبوات وأن الحركة تأكدت من أن الأجهزة الأمنية فشلت في اكتشاف باقي العبوات.

كما نشر بالبيان قبل 3 أيام أماكن زرع العبوات تحديدًا "حيث توجد عبوتين ناسفتين في الزراعات الموجوده بزاوية القصر عند المدخل إلى شارع الأهرام من طريق الميرغني " وهما العبوتان اللتان انفجرتا منذ قليل أمام قصر الاتحادية بعد 3 أيام من البيان والتحذير.

وذكر التنظيم فى بيانه: "أنه على الرغم من مرور أكثر من أسبوع تبين لنا أن أغلب العبوات لم تُكتشف عقب ذراعتها، ولم نتمكن من سحبها لأسباب أمنية، ورغم أن العبوات مؤمنة بحيث لا تصيب المارة إلا أنه وزيادة فى الاحتياط ننبه المارة إلى جهة من الجهات الملغمة بتلك العبوات نظراً لقربها من الطريق بعض الشىء".

شاهد الفيديو: