انضم الصحفي المعارض، "مجدي حسين"، القيادي بـ"التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب"، ورئيس حزب "الاستقلال"؛ إلى معتقلي الشرعية، إذ اعتقلته، في الساعات الأولى من صباح الثلاثاء، قوات أمن الانقلاب، بتهمة التحريض على التظاهر يوم 3 يوليو ضد النظام.
واشتهر "حسين"، فيما اشتهر، بمعارضته لنظام الرئيس المخلوع حسني مبارك، حيث كان من أبرز الصحفيين الذين نظموا وقفات أمام سلالم نقابة الصحفيين، وكان له موقف صارم ضد الانقلاب العسكري، إذ كان أحد رجال "تحالف دعم الشرعية"، ولا تخلو أي مناسبة إلا ويصف فيها ماحدث في مصر في الثالث من يوليو بالانقلاب العسكري كامل الأركان.
ولد "مجدي حسين" في 23 يوليو 1951، ووالده هو السياسي "أحمد حسين"، مؤسس حزب "مصر الفتاة"، وعمه "عادل حسين"، رئيس التحرير السابق لصحيفة الشعب، والأمين العام السابق لحزب "الاستقلال".
تخرج "مجدي حسين" من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية عام 1972، متزوج من الدكتوره "نجلاء القليوبي"، أمين عام مساعد حزب "الاستقلال".
حزب الاستقلال "العمل" سابقًا:
عمل "مجدي حسين" محررًا للشؤون العربية بصحيفة «الشعب»، التي يصدرها الحزب عام 1981، وتولى منصب أمين شباب الحزب، وعضو اللجنة التنفيذية بالحزب، وفي عام 1993 ترأس تحرير صحيفة «الشعب»، وأصبح عضو المكتب السياسي للحزب، وبعد وفاة الأمين العام "عادل حسين" عام 2001 تولى مجدي حسين منصب الأمين العام لحزب العمل، قبل أن يتولى رئاسة الحزب بعد تغيير اسمه إلى حزب "الاستقلال".
مجلس الشعب:
كان عضوًا في مجلس الشعب في الفترة من 1987 إلى 1990، ورشح نفسه في انتخابات مجلس الشعب عام 2000، وأيضًا عام 2005 عن دائرة المنيل لكنّه لم ينجح، أو بالأحرى لم يوافق على نجاحه.
الاعتقال:
تعرض "مجدي حسين" للسجن عدة مرات، كان أبرزها عام 1998 بعد حملة على وزير الداخلية وقتها، فضلًا عن عامي 1999 و2000 بسبب حملة أخرى على وزير الزراعة يوسف والي.
وفي يوم الأربعاء 11 فبراير 2009 حكمت محكمة عسكرية على "مجدي حسين" بالسجن عامين وتغريمه خمسة آلاف جنيه، بعد أن أدانته بتهمة التسلل عبر الحدود بين مصر وقطاع غزة في شهر يناير من العام نفسه، وكانت السلطات المصرية قد قامت باعتقاله يوم 31 يناير أثناء عودته من القطاع.
وفي 19 يناير 2011 قضت محكمة القضاء الإداري بوقف تنفيذ القرار الصادر من وزير الداخلية ورئيس مصلحة السجون بالامتناع عن الإفراج الشَرطي عن "مجدي حسين" بعد أن قضى ثلاثة أرباع المدة المحكوم عليه بها في السجن، وتم خروجه يوم 29 يناير 2011.
