واصلت أزمة البنزين تصاعدها للأسبوع الثاني علي التوالي بجميع مراكز محافظة المنوفية وأصبح مشهد طوابير السيارات الذي يمتد لعشرات الأمتار أمام محطات الوقود مألوفا لأهالي المحافظة.
ويأتي ذلك فضلا عن الاختناقات المرورية و والمشادات اليومية علي أسبقية الحصول علي الوقود، لاسيما في ظل زيادة الطلب عليه، مع الانقطاع المتواصل للتيار الكهربائي الذي وصل في بعض قري المحافظة إلى أكثر من عشر ساعات يوميا فيضطر الأهالي إلى استخدام المولدات الكهربائية التي تعمل بالوقود أيضا للتغلب علي المشكلة مما زاد من تفاقم الأزمة.
وفي ظل غياب تام لرقابة مفتشي التموين أو مسئولي المحافظة، رصد الأهالي عمليات بيع يومية في أوقات متأخره من الليل للمنتجات البترولية المدعمة ببعض المحطات لتجار السوق السوداء الذين يقومون ببيعها بأضعاف ثمنها الحقيقي للسائقين الأمر الذي أدي إلي ارتفاع ملحوظ في أسعار المواصلات فضلا عن السلع الغذائية والخضروات والفاكهة كنتيجه طبيعيه لارتفاع تكاليف نقلها.