أعلن آية الله السيد الحسني الصرخي -أحد كبار مراجع الشيعة المعارضين للحكومة العراقية ولإيران- تأييده لثورة العشائر السنية مؤكدا أن أهل السنة مظلومين وأنه حذر مما سيحدث منذ أعوام ولم يستمع إليه أحد كما دعى الثوار السنة ألا تكون ثورتهم طائفية وأن تجمع جميع العراقيين المظلومين.
وقال الحسني إن السواد الأعظم ممن حملوا السلاح هم من أبناء المحافظات أنفسهم وليسوا اجانب وأن على العراقيين الشيعة الاعتراف بهذا الأمر رافضا في الوقت ذاته فتوى السيسيتاني بمواجهة اهل السنة ومؤكدا انها فتوى شيطانية لسفك الدماء.
وأشار إلى أن مطالب هؤلاء الناس مشروعة، ولكن لم ينفذها أحد فخرج الناس لأخذ حقهم بأنفسهم. وقال: "كما أن عندنا عشائر وكرامة ورموز فإن الآخر -في إشارة للثوار- لديه نفس الأمور إضافة إلى الإصرار".
ولفت إلى أن الجنود العراقيين تربوا على أسس طائفية وليس على أساس حب الوطن والقومية والعروبة والضمير والرجولة بل تربوا على رموز شخصية ومقامات -في إشارة إلى مقامات الشيعة- وعليه فلن يقاتل إلا إذا تعرض هذا المرقد إلى الخطورة وأن أغلب الجنود التحقوا بالجيش من أجل الراتب فقط.
وأضاف أن على الفاسدين أن يغادروا أماكنهم وأن يحكم من يستحق وأن يعدل بين الناس والمواطنين على اختلاف مذاهبهم وختم الحسني حديثه بأن القادم أسوأ وأن "الشر" القادم على العراق كبير.