وقع انفجار "محدود"، في وقت متأخر من مساء أمس الأربعاء، بسيارة في أحد شوارع منطقة العباسية، حسب بيان صادر عن وزارة الداخلية المصرية.
ونقل البيان عن مسئول مركز الإعلام الأمني بالوزارة قوله، إنه في "حوالي الساعة الحادية عشر والنصف من مساء الأربعاء سمع دوي انفجار محدود داخل سيارة يستقلها شخصان، متوقفة بشارع أحمد سعيد بمنطقة العباسية بالقاهرة".
وبحسب البيان، "تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط أحد مستقلي السيارة أثناء محاولتهما الهرب من موقع الإنفجار فيما لاذ الآخر بالفرار".
فيما أفاد شهود عيان، أنهم فوجئوا بشخصين، "أوقفا سيارة في شارع أحمد سعيد، وفرا هاربين بشكل مثير للريبة، بينما حدث الانفجار في سيارتهما قبل أن يبتعدا، وهو ما سهل إلقاء القبض على أحدهما، ثم الآخر في وقت لاحق".
وفي وقت سابق، أفاد مصدر أمني بالوزارة، أن سيارة انفجرت في أحد شوارع منطقة العباسية، دون وقوع خسائر بشرية.
وبحسب الأناضول، أوضح المصدر الأمني الذي فضل عدم الكشف عن هويته، أن "الانفجار حدث في سيارة متوقفة، بشارع أحمد سعيد، أمام مستشفى القوات الجوية، دون وقوع ضحايا أو إصابات".
وأشار المصدر إلى أن قوات الحماية المدنية وخبراء المفرقعات انتقلت على الفور إلى مكان الحادث، وفرضت طوقاً أمنياً بالمنطقة، حيث تقوم باستكمال الفحوصات اللازمة، تحسبا لوجود متفجرات أخرى.ولفت إلى أن التحقيقات الأولية، تشير إلى أن الانفجار ناتج عن قنبلة مزروعة أسفل السيارة.
وقد تمكن رجال المفرقعات من إبطال مفعول ثلاث قنابل محلية الصنع من أصل أربع، بمحيط مستشفى القوات الجوية بالعباسية، حيث انفجرت القنبلة الرابعة داخل سيارة ماركة "رينو" ملاكي، أمام المستشفى بالوايلي.
ومن جانبة، ألقى النقيب حسام نصر من قسم الوايلي القبض على أحد المُشتبهين به في تفجير السيارة، أمام مستشفى القوات الجوية بشارع أحمد سعيد بمنطقة العباسية، بالقرب من المعبد اليهودي، وذلك بعد إصابته في ذراعه أثناء هروبة.
وأغلقت أجهزة الأمن شارع الفردوس من الجانبين والمؤدي لميدان أحمد سعيد وطريق صلاح سالم، كما فرضو كردون أمني مُوسع وإخلاء الشارع من السيارات ومشطو محيط المستشفى.
يذكر أنه سقط الإثنين الماضي، قتيلان، وأصيب 10 آخرون، في 3 تفجيرات بمحيط قصر الاتحادية الرئاسي بمصر، رغم تحذيرات أطلقتها جماعة تصنفها السلطات المصرية على أنها "إرهابية" وتطلق على نفسها "أجناد مصر"، بزرع عبوات ناسفة بمحيط القصر.