قال "هيثم غنيم"، الناشط الحقوقي: "الشباب اليوم فاجئتني، وكان في تحركات نوعية خلال مظاهرات انتفاضة الثالث من يوليو".
وأِوضح خلال لقاءٍ له على قناة "الجزيرة مباشر مصر" قائلاً: "إن 30 يونيه ليست بثورة، والدليل أن الشرطة كانت توزع بيانات على المواطنين تدعوهم للنزول في 30 يونيه، فأي ثورة هذه التي تدعمها الشرطة؟".
وأكد "غنيم" أنه كان ضد حكم الدكتور "محمد مرسي"، وكان من المعارضين له، ولكنه تأكد، بعد ما حدث في الثالث من يوليو الماضي، أنه انقلاب عسكري، مؤكداً أن الدكتور "مرسي" هو الرئيس الشرعي للبلاد.
ولفت إلى أن الشهداء لم يكونوا فقط في "رابعة"، ولكن كان الكثير من الشهداء على مدار ٣ سنوات في "محمد محمود" و"ماسبيرو" وغيرها من المواقع الثورية.
