قال الكاتب الصحفي وائل قنديل رئيس تحرير صحيفة "العربي الجديد"، أن مشهد الثالث من يوليو يثبت أن الانقلاب كان عسكرياً بظهور عبدالفتاح السيسي ودينيا ًبظهور بابا الكنيسة تواضروس وشيخ الأزهر أحمد الطيب.
وأضاف قنديل خلال لقاء له على قناة "الجزيرة مباشر مصر": أن الفيلم المسرب الذي حصلت عليه قناة الجزيرة والذي قامت به القوات المسلحة وعرضته عقب الانقلاب بمسرح الجمهورية يكشف أن القوات المسلحة كانت شريكا أساسيا للانقلاب" مؤكدا ًأن ذلك الفيلم المسرب يدين القوات المسلحة.
وأشار إلى أن الفيلم أيضاً يظهر مدى العلاقة بين حركة "تمرد" والجيش ويتبين أن الأخير حاضن للحركة بل ممول لها أيضاً.
ولفت قنديل إلى أن معظم رموز مظاهرات 30 يونيو محسوبون على معسكر أحمد شفيق، لافتا ًإلى أنه كان هناك اتفاق بين الجيش وجبهة الانقاذ على الانقلاب العسكري.
وأفصح في حديثه أنه في عهد د.مرسي عرض عليه تولي منصب وزير للاعلام ولكنه رفض لأنه يرى أنه لا يصلح أن يكون موظفا ًولا يملك إمكانيات تلك المهمة.