شن الطيران الحربي السوري، منذ منتصف ليل الخميس إلى الجمعة، غاراتٍ على بلدة "عرسال" اللبنانية، المحاذية للحدود السورية، والتي تضم أكثر من 100 ألف لاجئ سوري، فيما تضاربت حصيلة ضحايا الغارات.
و قال مسؤول لبناني إنها أسفرت عن مقتل شابين سوريين، وإصابة 5 آخرين بجروحٍ طفيفة، بينما تحدث مصدر أمني عن سقوط قتيل واحد و13 جريحًا.
وحسب "الأناضول"، فقد صرح المصدر الأمني حول الغارات التي شنها الطيران الحربي السوري قائلاً: "استهدفت عائلة نازحة من بلدة "بخعا" السورية، وعددًا من النازحين السوريين، الذين كانوا يعملون في جني محصول الكرز، في "وادي العجرم" و"وادي الخيل" في بلدة عرسال "، وأدت إلى سقوط قتيل و13 جريحًا".
وأضاف المصدر أن القصف أدى إلى مقتل الفتى "أيهم ركان حمود"، البالغ من العمر 14 عامًا، وجرح والده "ركان"، البالغ من العمر 45 عاما، وشقيقه "أدهم"، البالغ من العمر 13 عامًا، ونقلوا إلى "مستشفى الرحمة" في "عرسال"، كما تم نقل باقي الجرحى إلى المستشفى الميداني حيث تلقوا العلاج ثم غادروه.
بينما ذكر "بكر الحجيري"، عضو بلدية بلدة "عرسال"، حصيلةً أخرى حيث قال إن الطيران الحربي السوري شن عدة غارات مستهدفًا محيط البلدة المحاذية للحدود السورية، ما أدى إلى مقتل شابين سوريين، وجرح 5 آخرين بجروح طفيفة.
وأوضح "الحجيري" أن الشبان السوريين السبعة، كانوا يعملون بجمع الكرز من أحد الحقول المحيطة بـ"عرسال"، مشيرًا إلى أن الطيران الحربي السوري لم يغادر أجواء البلدة منذ منتصف ليل أمس.
و أكد الجيش اللبناني في بيانٍ له أن "الطيران الحربي السوري استهدف اليوم، بعدد من الصواريخ، المناطق الحدودية في جرود بلدة "عرسال".
وتستضيف بلدة "عرسال" أكثر من 106 آلاف نازح سوري، فيما لجأ العشرات من مقاتلي المعارضة السورية إلى محيطها، بعد سقوط مدينتي "القلمون" و"يبرود" بيد قوات النظام السوري.