عبر "محمد شديد"، والد الطفل "عاطف" شهيد مسيرة "المطرية" اليوم، عن غضبه العارم من استهداف داخلية الانقلاب لابنه، رغم صغر سنه، فضلا ًعن أنه لم يكن مشاركًا بالمسيرة، متسائلاً: "حتى لو ابني كان في مسيرة .. هو التعبير عن الرأي مصيره القتل في البلد دي؟".
وقال، بصوتٍ يملئه الحزن، خلال مداخلةٍ هاتفية على قناة "الجزيرة مباشر مصر": "ابني قتلوه برصاصتين، واحدة في ضهره، والتانية في كتفه، بدون أي ذنب، وأنا عارف إني حقي مش هيرجع، علشان الحكومة بتقتل ولادها ومش بيهمها حياتهم".
وأشار والد الطفل "عاطف"، الذي يبلغ من العمر 12 عام، إلى أن الثورة تتعمد قتل شبابها منذ ثورة يناير حتى الآن.