اجتاح الشارع السكندرى، اليوم، غضب شديد من المواطنين والسائقين، تزامنًا مع أول يوم عمل بالتسعيرة الجديدة للوقود، بعد أن تم رفع سعرها بنسبة 78%، حيث زادت أسعار المواصلات بدءً من 75 قرش وحتى 150 قرش، في حين ارتفعت الأجرة فى بعض المنطاق 300 قرش إضافية على الاجرة الاساسية.
كما شهدت محطات الوقود ازدحام شديد منذ الصباح الباكر، مما أدى إلى شلل مروري في عددٍ من الشوارع الرئيسية والجانبية بـ"الاسكندرية"، وسط وجود ماشاداتٍ كلامية بين السائقين والمواطنين.
وبتغطية مراسل شبكة "رصد" للحدث، قال "محمود أحمد": "إحنا هنموت، الأجرة زادت الضعف بسبب زيادة البنزين، ولسه كل حاجة هتغلى عشان البنزين، حرام اللى بيتعمل فينا ده، والناس الكبيرة قاعدة على مكاتبها تدي فى قرارات وأوامر، ومن غير ما تحس بينا حرام عليكوا".
أما "هند محمد" فقد أكدت أن المسؤليين في حكومة الانقلاب أثبتوا فشلهم في إدارة أمور البلاد، كما أكدت أن بغلاء البنزين سيرتفع أسعار كل ما يحتاجة البيت من مستلزماتٍ من طعام وشراب، وملبس،وكذلك أدوات منزلية، مضيفةً أن حكومة الانقلاب أثبتت فشلها في حل أزمة واحدة ، وستتسبب في إضاعة مصر كاملة.
وأضاف التاجر "جمال السيد" أنه سيضطر إلى زيادة أسعار المنتجات، لأن المنتجات يتم نقلها بعربات، والتي ستأخذ أجرة أكبر بسبب غلاء البنزين، معقبًا: "في الآخر الزبون لو قدر أنو يشتري النهاردة، مش هيقدر يشتري بكرة، حرام اللى بيحصل، ده احنا عايزين نعييش، هو ده كتير علينا".
وعلى صعيدٍ آخر، قال "علي حسن – سائق" إنه غير سعيد برفع الأجرة علي المواطنين، كما أكد أن غلاء البنزين السبب في رفعه لسعر الأجرة، وأضاف قائلاً: "المصيبة إنى فى الآخر شغال على عربية، وبدي العربية بعد ما بخلص لصاحبها، وببقى زي الناس العادية بركب مواصلات، وهدفع أجرة زيادة، ده غير الطوابير اللي هقف فيها عشان "أمون"، وهضيع اليوم كله في الطوابير، مفيش حكومة بتفكر في المواطن البسيط، كله عايز يسرق وخلاص".
فيما قال "محمود أنور- سائق": "أنا سواق ومش عاجبني اللي حصل ده، البلد كده هتولع أكتر، الحكومة دي هضيع البلد باللي هي بتعمله، وإحنا السواقين مش هنسكت لازم يكون لينا وقفه وفي أسرع وقت، ومش هنشتغل وهنوقف الدنيا عاجبهم عاجبهم مش عاجبهم يشفولنا حل".
