واصل الدكتور ممدوح حمزة المهندس الاستشارى، اعتصامه وإضرابه عن الطعام لليوم الثانى بمكتب الدكتور عادل البلتاجى وزير الزراعة واستصلاح الأراضى بحكومة الانقلاب بالدقى، متهمًا الوزارة بأنها تضطهد مشروعه لاستصلاح 950 فدانًا بمنطقة الخطاطبة التابعة لمنطقة النوبارية بمحافظة البحيرة.
وأكد حمزة في تصريحات صحفية، إنه اشترى الأرض طبقًا للمزاد العلنى بسعر 1380 جنيها للفدان عام 1996 من المدعى العام الاشتراكى ويستفيد منها 1200 أسرة، بينما كانت تقوم ببيعه للمحاسيب ورجال الأعمال المقربين بسعر 50 جنيها للفدان – حسب تأكيده -.
وقال حمزة، أن وزارة الزراعة أعاقت الإنتاج الزراعى وتحولت إلى تجارة الاراضى، حيث لم تقم بارسال خطاب لوزارة الكهرباء لتوصيل الكهرباء إلى هذه المساحات لتشغيل محطات الرفع للآبار الجوفية قائلا "إزاى أشغل الآبار بعد ارتفاع السولار بـ2 جنيه".
وأدرف حمزة، "أثبت الجدية وقمت بزراعتها بالكامل ومن حقى الحصول على هذه الحقوق أو ملكيتها طبقا للقانون، ووزارة الزراعة قامت بعمل ثلاث معاينات لإثبات الجدية منذ عام 2003 وحتى الآن لم يتم تنفيذ أى شىء على أرض الواقع" .
وأوضح حمزة أن لديه أعلى إنتاجية من الكمثرى والعنب فى مصر، معتبرًا أن الوزارة تشكل عائقًا للإنتاج وتحولت إلى تاجر أراضى، رغم أن الذين استولوا على أراضى الدولة وقاموا بتحويلها من زراعى إلى منتجعات سياحية، تم توصيل الكهرباء لهم .
